اجتمع وزير الخارجية سامح شكرى صباح اليوم الخميس 31 يوليو بقيادات قطاع دول الجوار بوزارة الخارجية لمتابعة تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية فى ظل تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة واستمرار سفك دماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى من المدنيين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية "إنه تم خلال الاجتماع استعراض الموقف بالنسبة لمنفذ رفح والتنسيق القائم مع الأجهزة المصرية المعنية، واستمرار فتح المنفذ لاستقبال الجرحى والحالات الإنسانية من قطاع غزة إلى داخل مصر ودخول المساعدات الطبية والدوائية والغذائية من مصر إلى قطاع غزة، انطلاقاً من مسئولياتها التاريخية تجاه الأشقاء الفلسطينيين. كما تناول الاجتماع القواعد والتسهيلات التى توافقت عليها الأجهزة المصرية لدخول القوافل الطبية والمساعدات الإنسانية من دول العالم إلى قطاع غزة، وأهمية الالتزام بتلك القواعد منعاً لتأخير دخول أية مساعدات أجنبية". كما تم استعراض الاتصالات المكثفة والمتواصلة التى تجريها مصر مع الأطراف المعنية والأطراف العربية والدولية بهدف العمل على سرعة التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار تجنباً لسفك دماء الأبرياء من الشعب الفلسطيني. وجدد الوزير شكرى خلال الاجتماع إدانة استمرار استهداف إسرائيل للمدنيين وبصفة خاصة المدارس التابعة لقطاع الأونروا وسوق حى الشجاعية وأحد المتنزهات فى منطقة الشاطئ.