حث وزير خارجية النرويج بورج برانداه، إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، على وقف الأعمال العدائية فورا ومواصلة العمل من أجل وقف إطلاق نار الدائم وفقا لمطالبة مجلس الأمن. بهذا الشأن. وأشار برانداه في تصريح اليوم /الاثنين/ إلى أن أهمية وضع نهاية للمعاناة غير المتناسبة وغير المقبولة التي يتعرض لها المدنيون حيث ارتفع عدد ضحايا الصراع الذي استمر لمدة 20 يوما إلى 1062 فلسطينيا قتلى وحوالي 6200 فلسطينيا جرحي في مقابل مقتل 43 جنديا و3 مدنيين إسرائيليين وإصابة 400 آخرين. وأوضح أن هذه الأزمة لا يمكن حلها أو التغلب عليها من خلال استخدام الوسائل العسكرية مشددا على أن إسرائيل لن تحقق السلام والأمن من خلال مواصلة عملية الاجتياح البري لقطاع غزة، وكذلك لن يساهم إطلاق صواريخ جديدة من غزة باتجاه إسرائيل في توفير حياة أفضل أو الكرامة للفلسطينيين داخل القطاع . وأكد الوزير النرويجي ضرورة وقف الاعتداءات، مشيرا إلي أن محادثات سياسية قد بدأت بالفعل على أساس وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في عام 2012 والذي يحظى بدعم دولي واسع النطاق في ضوء الدور المركزي الذي تلعبه مصر والولايات المتحدةالأمريكية في تنفيذ الهدنة. ونوه بتعهد النرويج لتقديم المساعدة مع المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي لهذا الصراع سياسيا وجهودها لتنظيم مؤتمر للمانحين في أوسلو في أقرب وقت ممكن بعد توقيع هدنة دائمة، وأضاف: “لا أحد يستفيد من زيادة الدمار والرعب والمعاناة”. وشدد برانداه على أن المستشفيات وملاجئ النازحين والعمليات الإنسانية في قطاع غزة يجب توفير الحماية لهم وفقا للقانون الدولي، موضحا أن موظفي وكالة الأونروا والصليب الأحمر والهلال الأحمر الذين يحظون بدعم من النرويج تعرضوا للقتل والإصابة في الهجمات على غزة. وذكر أن وزارة الخارجية تجري حوارا متواصلا مع الأممالمتحدة والصليب الأحمر الدولي حول الوسائل الأمنية التي يمكن تبينها لتوفير حماية أفضل للمدنيين المقيمين داخل المدارس والمستشفيات.