ونحن نعيش فى ظل تخمة درامية هائلة لا ننسى أبداً عمالقة السينما فى عصرها الذهبى، حيث مرت أمس ذكرى رحيل العمالقة رشدى أباظة وفريد شوقى والمخرج العالمى يوسف شاهين، شاء القدر أن يموت الثلاثة فى يوم واحد مع اختلاف السنوات، حيث رحل رشدى أباظة يوم 27 يوليو 1980 ورحل فريد شوقى فى اليوم نفسه 1998 ورحل يوسف شاهين فى اليوم نفسه عام 2008. الثلاثة قدموا الكثير للسينما رشدى أباظة إمبراطور السينما المصرية، قدم عشرات الروائع نذكر منها أفلام «الرجل الثانى» و«صغيرة على الحب» و«لا وقت للحب» و«إنى راحلة» و«لا أنام» و«روعة الحب» و«الحب الضائع» و«الزوجة رقم 13» و«غروب وشروق» و«حكايتى مع الزمان» و«عالم عيال عيال» و«خائفة من شىء ما» و«آه يا ليل يا زمن». أما الملك فريد شوقى، صاحب التاريخ الهائل فشارك فى بطولة عدد كبير جداً من الأفلام نذكر منها «جعلونى مجرماً» و«رصيف نمرة 5» و«الفتوة» و«بداية ونهاية» و«الأخ الكبير» و«الزوج العازب» و«30 يوم فى السجن» و«البؤساء» و«مضى قطار العمر» و«الكرنك» و«لا تبك يا حبيب العمر» و«حكمت المحكمة» و«الموظفون فى الأرض» و«يارب ولد» و«قضية عم أحمد» و«لا تطفئ النار» و«الغول». يوسف شاهين المخرج العالمى جميع أفلامه علامات فى تاريخ السينما، نذكر منها «انت حبيبى» و«الناصر صلاح الدين» و«بابا أمين» و«الأرض» و«عودة الابن الضال» و«الاختيار» و«حدوتة مصرية» و«إسكندرية ليه» و«إسكندرية كمان وكمان» و«الآخر» و«إسكندرية نيويورك». يبقى العمالقة الثلاثة علامات كبرى فى تاريخ السينما مهما مرت السنوات.