قال موقع (إنترناشيونال بيزنس تايمز) البريطاني إن تفتيش "جون كيري" وزير الخارجية الأمريكي وكبار مساعديه من قبل ضباط الأمن لمقابلة الرئيس "عبد الفتاح السيسي" أمس الثلاثاء وإخضاعه لجهاز "الكشف عن المعادن"، يعد إشارة إلى عدم الثقة وخطوة دبلوماسية غير تقليدية. وأضاف الموقع: المسئولون الأجانب غالبا لا يعرضون نظراءهم الأمريكان لمثل هذه الإجراءات الأمنية الصارمة. فالحصانة الدبلوماسية تعني عادة أن كبار المسئولين معفيون من تلك الإجراءات وهو ما يمكن أن ينظر إليها باعتبارها علامة على انعدام الثقة. وظهر أحد مسئولي الأمن في صورة التقطتها عدسات وكالة "رويترز" الإخبارية، وهو يمرر جهاز كشف المعادن على سترة "كيري". وجاء ذلك في إطار زيارة "كيري" للرئيس "السيسي" لعقد اجتماع رفيع المستوى لمناقشة أزمة غزة ودراسة كيفية التوصل لخطط تسمح بوقف إطلاق النار بين كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي