تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا تواضروس الثاني نظمت لجنة الشباب بالتعاون مع لجنة الخطاب الديني المنبثقتان من بيت العائلة المصرية ندوة بنادي المعادي الرياضي واليخت. خلال الندوة ألقى الدكتور محيي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، محاضرة بعنوان "الدين والمواطنة" تحدث فيها عن مفهوم المواطنة، مؤكداً ان المواطنة يقصد بها العضوية الكاملة والمتساوية في المجتمع بما يترتب عليها من حقوق وواجبات، وهو ما يعني أن جميع أبناء الشعب الذين يعيشون فوق تراب الوطن سواسية. أشار الدكتور محيي الدين عفيفي إلى دور وثيقة المدينة كنموذج متميز للتعايش السلمي أقره الإسلام بين أهل الاديان السماوية. كما ألقى أيضا القس أرميا مكرم، أستاذ الفلسفة بكلية اللاهوت والمقرر المساعد للجنة الشباب ببيت العائلة المصرية محاضرة بعنوان "دور الشباب في حماية الأخلاق" تحدت خلالها عن أهمية الأخلاق في بناء حضارات الأمم وأنها سبيل تحقيق التقدم، مؤكداً ضرورة إحياء القيم العليا المشتركة بين الإسلام والمسيحية. تأتي هذه الندوة ضمن ندوات عدة يعقدها بيت العائلة المصرية خلال شهر رمضان المعظم لنشر أهدافه.