سريعاً تدور الأحداث داخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة مديره الفني الإسباني خوان كارلوس جاريدو بعد أن تولى الأخير المهمة وانتهى الموسم الكروي بوداع حزين لبطولة كأس مصر على يد سموحة في دور الأربعة بهدفين مقابل هدف ليبدأ الفريق مرحلة جديدة بالدور الثاني لدور المجموعات ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية ثم بطولة السوبر المحلي والدوري الممتاز. وبعد أن قرر علاء عبد الصادق رئيس جهاز الكرة التفرغ للإشراف العام على القطاع وتعيين وائل جمعة مديراً للكرة بالفريق الأول ، ناقش الثنائي مع جاريدو بعض أسماء اللاعبين الذين سيتم استبعادهم من القائمة المحلية إلى جانب الخماسي الصاعد من مواليد 1993 في جلسة مطولة مساء أمس السبت. وبعيداً عن الصراع الدائر حول الانضمام للقائمة الأفريقية بين الصفقات الجديدة التي تم التعاقد معها إلا أن الصراع أيضاً يبدو محموماً بين اللاعبين الجدد وبعض القدامى للاستمرار في قائمة ال25 لاعباً في صفوف الأهلي للموسم الجديد. وتعاقد الأهلي مع 8 لاعبين جدد في الموسم المقبل لتدعيم صفوفه وهم الإثيوبي صلاح الدين سعيدو مهاجم فريق وادي دجلة وحسين السيد «مارسيلو» ظهير أيسر مصر المقاصة وإسلام رشدي صانع ألعاب فريق المنيا إلى جانب ثنائي ليرس البلجيكي حسام غالي ولؤي وائل «لوكا» وثلاثي المقاولون العرب محمد فاروق ومحمد رزق وباسم علي. وأصبح مرجحاً بقوة رحيل أحمد فتحي لرغبته في خوض تجربة الاحتراف والرحيل عن صفوف الفريق الأحمر والاكتفاء بالفترة التي قضاها إلى جانب انتقال الحارس محمود أبو السعود بشكل رسمي إلى المقاولون العرب. وأصبح الأهلي مطالباً بالاستغناء عن 6 لاعبين دفعة واحدة من أصدقاء دكة البدلاء لإفساح المجال أمام قيد لاعبيه الجدد وقد تتسع دائرة الراحلين حال تدعيم الفريق بصفقتين وفقاً لما يتردد حول رغبة جاريدو في التعاقد مع مهاجم أفريقي سوبر ومدافع متميز. اللاعبون الستة الذين دخلوا بقوة دائرة الرحيل هم السيد حمدي وأحمد رؤوف وأحمد شديد قناوي أو سيد معوض وأحمد شكري وشهاب الدين أحمد وأحمد نبيل «مانجا» أو أحمد خيري أو البوركيني موسى إيدان. بصفة شبه مؤكدة ، أصبح السيد حمدي خارج النادي الأهلي في الموسم المقبل حيث بات اللاعب يشعر بالتهميش بدليل استبعاده من المباريات الأخيرة للفريق ببطولة كأس مصر إلى جانب الانتقادات التي تحاصر اللاعب بسبب تراجع مستواه. وأكد اللاعب في تصريحات خاصة ل«بوابة الوفد» أنه ملتزم بعقده مع الأهلي ولم يفتح ملف العروض التي تلقاها نافياً ما تردد حول توقيعه على عقود انتقاله إلى سموحة السكندري. وتلقى حمدي عرضين من جانب ناديي المصري البورسعيدي والإسماعيلي إلى جانب مفاوضات شفهية مع ناديه السابق بتروجت للعودة إليه من جديد ، ويسعى حمدي للحصول على الاستغناء الخاص به مجاناً. في المقابل ، اقترب أحمد شكري من الانتقال إلى نادي سموحة الذي يفاوضه بجدية شديدة لتدعيم صفوفه بعد الموافقة على رحيل صانع ألعابه أحمد حمودى حيث يرى المدرب حمادة صدقي أن شكري وعلاء علي سيمثلان قوة هجومية ضاربة مع الفريق السكندري. شكري رفض الرد على أنباء رحيله وأكد أنه ينتظر تحديد مصيره من جانب الجهاز الفني للأهلي. أما شهاب الدين أحمد فتلقى عرضاً مميزاً من جانب وادي دجلة للتعاقد معه ورغم نفي اللاعب والنادي فكرة التوقيع رسمياً إلا أن شهاب ينتظر فسخ عقده مع الأهلي لتحديد وجهته القادمة خاصة أنه يسعى لتحقيق حلمه بالاحتراف خارج مصر وبالفعل فتح اللاعب خطوطاً من الاتصالات مع بعض شركات التسويق. أما أحمد رؤوف مهاجم الفريق فيشعر بأنه ليس مرغوباً في استمراره خاصة أن الحظ لا يحالفه إلى جانب وجود ازدحام في مركز رأس الحربة. ويدرس رؤوف بعض العروض التي تلقاها للرحيل عن الأهلي بشكل ودي وأبرزها من نادي إنبي فريقه السابق للعودة من جديد. وينتظر الأهلي الموقف النهائي للظهير الأيسر سيد معوض الذي تراجع فجأة عن قراره بالاعتزال ليثير جدلاً حول استمراره من عدمه وأيضاً أحمد شديد قناوي لأن الأهلي تعاقد مع مارسيلو ويملك صبري رحيل الذي أصبحت له الأفضيلة في المشاركة. ورغم الانتقادات التي وجهها جاريدو للبوركيني يدان في التدريبات إلا أن المصادر داخل الجهاز الفني تؤكد أنه على الأرجح استمرار اللاعب وعدم التفريط في خدماته حالياً خاصة أنه مقيد بالقائمة الأفريقية. وأصبح الثنائي أحمد خيري وأحمد نبيل «مانجا» مهددين بالرحيل عن صفوف الفريق أيضاً نظراً لعدم ظهورهما بالمستوى المأمول خاصة خيري الذي لم يقدم أي شىء يذكر للأهلي منذ انضمامه للنادي الإسماعيلي. وسادت حالة من الغموض حول مصير المدافع شريف عبد الفضيل الذي سيعود خلال الأيام القليلة القادمة من رحلة علاج بالإمارات حيث تتجه النية لاستمراره في الموسم المقبل للحاجة إلى خدماته في مركز قلب الدفاع إلا أن كثرة الإصابات تجعل اللاعب مهدداً بالرحيل. وعلى صعيد القائمة الإضافية التي تضم 5 لاعبين من فريق مواليد 1993 فقد ضمن الثلاثي رامي ربيعة ومحمود حسن «تريزيجيه» والحارس مسعد عوض الاستمرار مع الفريق واقترب محمد حسن لاعب الوسط من ضمان الاستمرار في ظل ظهوره بمستوى جيد ويدور صراع بين الخماسي عمرو وردة والسيد الشبراوي وعمرو أشرف وحسام غالي وإبراهيم حسن للقيد. وعلى الأرجح يبدو وردة الأقرب لإجادته اللعب في مركز رأس الحربة ولكن سيحسم جاريدو وعبد الصادق ملف المقعد الخامس في صفوف الفريق. الشبراوي استقر على الرحيل إلى سموحة حال رحيله مجاناً بعد أن أتم اتفاقه مع مسئولي النادي السكندري إلى جانب حسام غالي وإبراهيم حسن اللذين وقعا للاتحاد السكندري واقترب أشرف من الانضمام إلى مصر المقاصة.