الأردن يستقبل 375 لاجئا سوريًا جديدًا

صرح مسئول فى القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، اليوم الأربعاء، أن قوات حرس الحدود استقبلت خلال ال72 ساعة الماضية 375 لاجئًا سوريًا جديدًا.
وأفاد المصدر ذاته بأن اللاجئين يمثلون مختلف الفئات العمرية من الأطفال والنساء والشيوخ وبينهم العديد من المرضى والمصابين، وأنه قد تم استقبالهم وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لهم ونقلهم إلى المخيمات المعدة لإقامتهم.
ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، يستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية فى منتصف مارس 2011 ما يزيد على 600 ألف لاجئ سورى، فيما يقول مسئولون أردنيون إن إجمالى عدد السوريين فى المملكة يبلغ حاليا مليونًا و400 ألف.
وتُعد الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالاً للاجئين منذ بداية الأزمة هناك، وذلك لطول حدودهما المشتركة التى تصل إلى 378 كم، والتى تشهد حالة استنفار عسكرى وأمنى من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع فى سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
ويعد مخيم الزعترى ثالث مخيم فى العالم من حيث سعته للاجئين (100 ألف لاجئ سورى)، كما أنه ينافس على احتلال الموقع الخامس أو الرابع من حيث عدد السكان بين المدن الأردنية.
أما مخيم الأزرق الذى تم افتتاحه فى نهاية أبريل الماضى، والذى يبعد نحو 90 كم عن الحدود الأردنية السورية و100 كم عن عمان، يعد أكبر مخيم للاجئين السوريين من حيث المساحة فى المملكة، فيما يقطنه حاليًا ما يزيد على 5.7 ألف لاجئ أغلبهم من النساء والأطفال.