أكد خالد العوامي أمين الإعلام بحزب الحركة الوطنية المصرية الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق أن رفض حماس للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار قرار أهوج لا ينم عن وعي سياسي ولا حس وطني. موضحاً أن الهدف من هذا الرفض ربما إحراج مصر وإظهارها أما الرأي العام إنها لا تملك أي تأثير علي الفلسطينيين ولكن يبدو أنه هدف رخيص يدفع ثمنه شعب أعزل من دمه وروحه بسبب آلة الحرب الإسرائيلية. وأضاف خالد العوامي خلال تصريحات صحفية له، أنه لو كان لديهم نخوة الرجال وشهامة الزعماء لكانوا الآن على رأس المعركة في غزة يقاتلون ويقتلون يدافعون عن وطنهم بعزة حتى وإن ماتوا تكون موتتهم ميتة شريفة وهم يزودون عن بلدهم وعرضهم وتراب أرضهم. وأشار "خالد" إلى أن مصر وقيادتها السياسية لا تنتظر جزاء ولا شكورا لا من حماس ولا من غيرها وعندما تتقدم الدولة المصرية بمبادرة لوقف إطلاق النار إنما هذا نابع من الواجب القومي ومن الضمير الوطني العربي الذي يحتم علينا التدخل لوقف نزيف الدم الذي يسيل كل يوم من الشعب الفلسطيني الشقيق الأعزل دون النظر إلي أي مصالح أو مكاسب تأتي من هنا أو هناك, لافتا إلي أن مصر تحاول أن تحمي شعب غزة في الوقت الذي اختفي فيه من يزعمون أنهم قادة عن مسرح العمليات مكتفين بالتنظير وتوجيه الخطابات العنترية عبر الفصائيات بعيدا عن خندق المعركة.