أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون صباح اليوم الثلاثاء عن تعيين وزير الهجرة السابق مارك هاربر كوزير للدولة للعمل والمعاشات. كان هاربر قد استقال من منصبه في شهر فبراير الماضي بعد اعترافه باستخدام عاملة منزل مهاجرة بصورة غير قانونية. ولا تعتبر عودة هاربر للحكومة في منصب وزاري متوسط مفاجأة للجميع، حيث أن المقربين من كاميرون قد اعترفوا بأن هاربر من أصدقاء كاميرون وأنه لم يكن يرغب في رحيله عن الوزارة. وكان هاربر قد استبعد في أكثر من مناسبة عودته للتشكيل الحكومي، قائلا "إنها ستكون مفاجأة إن حدثت". وقرر كاميرون أيضا تعيين مايك بينينج في منصب وزير في وزارة الداخلية ووزارة العدل، حيث سيتولى مسئولية الشرطة، إضافة إلى تعيين نيك بولز وزيرا للدولة للأعمال والتعليم. وكشف عن ترقية ديفيد جوك لمنصب وزير المالية في وزارة الخزانة، في إطار التعديل الوزاري الجاري حاليا. وقرر كاميرون تعيين جون هايس وزيرا للدولة لشئون النقل، بجانب استمراره في القيام بوظيفته كوزير لشئون مجلس الوزراء. واستمر كاميرون في الدفع بعناصر نسائية شابة في تشكيلته الوزارية الجديدة، من خلال ترقية آنا سوبري كوزيرة للدولة في وزارة الدفاع، بجانب تعيين كلير بيري كوزيرة في وزارة النقل وبريتي باتل كوزيرة في وزارة الخزانة. وقرر ديفيد كاميرون استمرار أوليفر ليتوين في منصبه كوزير لسياسة الحكومة. ويواصل كاميرون الكشف عن التعديل الوزاري الحالي، حيث أعلن اليوم وحتى الآن تعيين فيليب هاموند في منصب وزير الخارجية، ونيكي مورجان وزيرة للتعليم ومايكل فالون وزيرا للدفاع، وليز تروس وزيرة للدولة للشئون البيئية والريفية. كما يتولى وزير التعليم السابق مايكل جوف مسئولية الانضباط الحزبي المعروف "بحامل السوط"، وهو منصب وزاري. وعين رئيس الوزراء البريطاني وزير المهارات والمشروعات السابق ماثيو هانكوك وزيرا للدولة لشئون الأعمال والمشروعات والطاقة. وأصبح كريج كلارك وزيرا للعلوم والجامعات ووزيرا للدولة في مجلس الوزراء، بجانب احتفاظ استر ماكفي بموقعها في التعديل الوزاري الحالي كوزيرة لشئون التوظيف، إضافة إلى ترقيتها وحضورها اجتماعات مجلس الوزراء. كان وليام هيج قد أعلن استقالته أمس الاثنين من وزارة الخارجية ليتولي منصب وزير الدولة وزعيم الأغلبية في مجلس العموم البريطاني.