أكد حسان قبانى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة موبينيل عدم قلقه على موبينيل من الحملة التى تتعرض لها من بعض التيارات السياسية. وأوضح أنها ظروف عارضة وستمر ولكنه يخاف على التنمية والاقتصاد المصرى بشكل عام لأنها سابقة خطيرة تؤثر على اتخاذ قرار الاستثمار فى مصر ، ما يحدو بالمسثمرين للتردد عن الاستثمار فى مصر . وأبدى قبانى اندهاشه من استمرار حملة المقاطعة رغم الاعتذار المتكرر من جانب المهندس نجيب ساويرس واعترافه بخطئه وأنه لم يكن يقصد التهكم من أحد. وقال: "التصعيد رغم الاعتذار يؤكد أن القضية أكبر من نجيب أو موبينيل وأن البعض يستهدف الاقتصاد الوطنى ككل ، لأن موبينيل ليست مجرد شبكة محمول بل هى محرك أساسى للاقتصاد الوطنى ، فهى الشركة الوحيدة التى أعلنت عن عزمها زيادة الاستثمارات فى مصر بعد الثورة ، وبالفعل أنفقت 3 مليارات جنيه هذا العام . وتسآءل قبانى: "ما الهدف من تكثيف دعوات المقاطعة؟ إذا كانت دعوة هدفها توصيل رسالة للمخطئ ليعتذر ويتراجع عن موقفه ، فإن المهندس نجيب قام بالاعتذار بعد ساعتين من الحدث وأقسم أنه لم يكن يقصد الإساءة لأحد . وعن دور موبينيل في خدمة الاقتصاد القومي أشار قبانى أن عدد العاملين فى موبينيل 5 آلاف موظف منهم 10 أفراد فقط غير مصريين ، ويعمل 10 آلاف شخص بصورة غير مباشرة ، بالإضافة الى توزيع خدماتها من جانب 40 ألف منفذ بيع لخدمة أكثر من 30 مليون مشترك . وحول ابتهال شركات الاتصال الأخرى لجذب العملاء المتحولين عن موبينيل قال قباني "يظن المنافسون أن هذا الظرف الطارئ يخص موبينيل فقط ، ولن يطالهم فى مواقف مشابهة فى المستقبل ، فكان يجب ألا يستغلوا الموقف بهذه الصورة ، وفي الوقت ذاته أكد قباني على أحقية كل مشترك في التنقل بحرية بين شركات الاتصال المقدمة للخدمة .