فشلت البورصة خلال نهاية تعاملات الأسبوع في الحفاظ علي مكاسبها التي سجلتها في مستهل التعاملات، وجلسة أمس الأول بسبب عمليات البيع المكثف للمستثمرين الأجانب علي الأسهم القيادية. فشلت مشتريات المستثمرين الأفراد والعرب في الحفاظ علي مكاسب وارتفاعات الاسهم إلا ان المشتريات نجحت بعض الشيء في استقرار القيمة السوقية للأسهم، ووصلت القيمة السوقية 385 مليارجنيه . شهد مؤشر 30 الذي يقيس أداء السوق تراجعا ملموسا بنحو 14 نقطة وبنسبة 0.28% ، ووصل المؤشر إلي مستوي 5078 نقطة ليستقر فوق مستوي 5 آلاف نقطة .كما غيرت المؤشرات التي تقيس اداء الأسهم الصغري والمتوسطة اتجاهاتها وواصلت الارتفاع بصورة متباينة. صعد مؤشر 70 بنسبة 0.78%، وربح مؤشر 100 نحو 0.45% . سيطر اللون الاخضر علي اسهم المضاربات،وارتفع نحو137 سهما من اجمالي 181 شركة متداولة فيما انخفض نحو 35 سهما. استطاعت مشتريات المستثمرين الأفراد والعرب تخفيف حدة التراجعات ليسجلوا صافى مشتريات بنحو 26 مليون جنيه واتجهت تعاملات الأجانب والمؤسسات الوطنية مسجلين صافي مبيعات بنفس مشتريات المصريين وسط قيمة تداول ضعيفة . تراجعت جميع الأسهم الكبري بقيادة سهم "التجارى الدولى" بمقدار 1.82% ليصل إلى 26.5 جنيه، كما تراجع سهم "اوراسكوم تيلكوم" بمقدار 0.5% ليصل إلى 3.95 جنيه، كذلك تراجع سهم "اوراسكوم للإنشاء" بمقدار 0.34% ليصل إلى 255.11 جنيه، ثم سهم "هيرمس" بمقدار 0.1% ليصل إلى 19.99 جنيه. أخبار ذات صلة: "الوفد" يحقق في "أكواد البورصة"