أثارت قرارات الحكومة برفع أسعار الوقود انتقادات واسعة تشارك فيها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية من ناحية أخرى الذين أظهروا الشماتة الواضحة فى المصريين لتأييدهم للسيسى فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة. استخدمت الكتائب الالكترونية للإرهابية مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك واليوتيوب» لتعبر عن تلك الشماتة فى المصريين بالاضافة لما نشر على موقع جريدة الحرية والعدالة. يقول على لطفى أحد أنصار الجماعة الإرهابية إن الحكومة أكدت دعمها للفقراء وهو ما لم يحدث، موضحا أن هذا دليل على أنها حكومة انقلابية جاءت لمصلحة مجموعة من الأغنياء. بينما كتب محمود رجب على إحدى الصفحات المؤيدة للتنظيم الإرهابى: «اشربو يا مصريين دولة مبارك رجعت تانى». بينما كتب أحد مؤيدى الجماعة على صفحته تحت اسم وهمى أن سائقى التاكسى الأبيض رفضوا الالتزام بالعداد، ناهيًا كلماته بقوله «تستاهلوا يا مصريين». بينما قالت آية يوسف «بكرة هانمشى بمبدأ، الأفقر يحاسب على المشاريب علشان الأغنى ماعهوش فكة». من ناحيته قال عمرو حسن «سيظل أنصار السيسى كل ما يتزنقوا.. يقولك أصل ده صراع بين السيسى والدولة العميقة.. مش عاوزين يصدقوا.....». بينما يصف أبوالمعاطى ممدوح ارتفاع الأسعار بأنه دليل لكشف توجهات السيسى المعادية لثورة 25 من يناير، على حد قوله حيث كتب يقول «لم يمض شهر على تولى السيسى الحكم ويقرر رفع الأسعار، أليست هذه مقدمة كافية، لكشف توجهاته المعادية لمحدودى الدخل والطبقة الوسطى ولثورة 25 يناير، فالرجل أثبت بقراراته أنه خير ممثل ومدافع عن الأغنياء.. تستاهلوا يا مصريين. ويقول آخر: حلم جمال مبارك يتحقق، السيسى رفع الدعم عن الفقرا.........إحنا آسفين يا «مرسى».