شهد سوق الكويت للأوراق المالية خلال النصف الأول من العام 2011 أسوء أداء منذ العام 1998. بعد أن تعرضت جميع أسواق المنطقة بما فيها السوق الكويتي إلى ضغوط بيعية بسبب توتر الأوضاع السياسية في المنطقة العربية خلال الربع الأول من العام 2011. وفقا لتقرير بيت الاستثمار العالمي جلوبل عن أداء السوق الكويتي خلال النصف الأول من العام 2011. بلغ إجمالي القيمة السوقية لسوق الكويت للأوراق المالية 31.39 مليار دينار نهاية النصف الاول من عام 2011 (114.05 مليار دولار أمريكي)، منخفضا بواقع 4.91 مليار دينار (16.54 مليار دولار أمريكي) بنسبة 13.50 في المائة، مقارنة مع نهاية العام 2010 عندما بلغ إجمالي القيمة السوقية 36.30 مليار دينار (130.59 مليار دولار أمريكي). وبلغ إجمالي الكمية المتداولة خلال النصف الأول من العام 2011 نحو 22.22 مليار سهم، وبلغ إجمالي القيمة المتداولة 3.77 مليار دينار (13.70 مليار دولار أمريكي). جاء قطاع الخدمات في مقدمة القطاعات من حيث الكمية المتداولة بعد أن شهدت أسهم القطاع تداول 6.40 مليار سهم، مستحوذا على ما نسبته 28.80 في المائة من إجمالي الكمية المتداولة في السوق خلال النصف الأول من العام 2011. وتصدر قطاع البنوك قائمة القطاعات من حيث القيمة المتداولة خلال النصف الأول من العام 2011، حيث بلغت القيمة المتداولة في القطاع 1.37 مليار دينار (4.83 مليار دولار أمريكي)، مستحوذا على ما نسبته 36.26 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة خلال النصف الأول من العام 2011. واحتل سهم الشركة الوطنية للميادين قائمة الأسهم الأكثر تداولا من حيث الكمية وذلك بتداول 1.58 مليار من أسهمه، مستحوذا على ما نسبته 7.12 في المائة من إجمالي الكمية المتداولة في السوق. وسجلت جميع القطاعات تراجعا في أدائها خلال النصف الأول من العام 2011، حيث سجل قطاع الخدمات التراجع الأكبر بانخفاضه بنسبة 23.72 في المائة.