شهد مطار القاهرة الدولي استنفارًا أمنيًا كبيرًا وتشديد الإجراءات الأمنية، خاصة بعد التفجيرات التي شهدها محيط قصر الاتحادية، وأسفرت عن استشهاد ضابطين، وكذلك بسبب التهديدات المستمرة من الجماعات الإرهابية والتكفيرية، باستهداف المنشآت العامة والحيوية داخل البلاد. وقالت مصادر أمنية رفيعة المستوي بالمطار إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية داخل ساحات انتظار السيارات بالمطار ومبان الركاب والشركات العاملة بالمطار، موضحة أنه تم تفتيش كل سيارة دخلت المطار . وأضافت المصادر: "سوف نستمر في تلك الإجراءات خلال الفترات القادمة، بالإضافة إلي مراجعة كل الأشخاص المترددين علي المطار الذي يعد المرفق الحيوي الأول للنقل الجوي مشيرة إلي أنه لم نكتف بذلك بل قمنا بزيادة أعداد الأكمنة الأمنية في مداخل مخارج مبان الركاب." وذكرت المصادر الأمنية أنه تم التنسيق الجيد مع كافة الأجهزة الأمنية المعلوماتية لتأمين المطار والاستفادة بكل معلومة لديها خاصة بنشاط الجماعات الإرهابية وقالت استفدنا بكافة القوات التي لدينا وقمنا باستخدام أجهزة الكشف عن المفرقعات وتوسيع دائرة الاشتباه، واستخدام الكلاب البوليسية المدربة في فحص السيارات داخل ساحات الانتظار وتأمين مناطق الخدمات وساحات انتظار الأتوبيسات