كشف مرشدون سياحيون علماء مصريات فى محافظة الأقصر ، عن تعرض تمثال نادر للملك توت عنخ آمون داخل معابد الكرنك بمدينة الأقصر للتدمير، على يد فريق من المرممين ، وأنه تم عمل دعامات حول التمثال البالغ ارتفاعه قرابة 15 مترًا.. تمهيدًا للتغطية ما تعرض له التمثال من عمليات إتلاف وضياع لمعالمه التاريخية. وطالب المرشدون السياحيون وعلماء المصريات وناشطون فى اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية ، بفتح تحقيق عاجل فى الواقعة ، ووقف العملية المرتقبة لتغطية ما تعرض له التمثال من دمار ، وإرسال لجنة متخصصة من قطاع الآثار المصرية لبيان ما تعرض له التمثال من تلف وتدمير لملامحه الأثرية، والإسراع بإنقاذه وإعادته إلى ما كان عليه. وكان التمثال النادر – بحسب مرشدين وسياحيين وعلماء مصريات – قد تعرض لعملية تعرية وإزالة لكافة عمليات الترميم الناجحة التى جرت للتمثال فى فترة الستينيات من القرن الماضى، وأدت لبقائه فى صورة جيدة، دون سبب أو مبرر، ودون الرجوع للجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار، أو المسئولين بقطاع الآثار المصرية، وجرى تغطيته بالقماش لعدة أيام فور وقوع الكارثة التى أتلفت معالمه وعرضت أجزاء منه للدمار نتيجة لأعمال الترميم وهو الأمر الذى أثار حالة من الغضب بين المرشدين السياحيين وعلماء المصريات وأعضاء البعثة الأثرية الفرنسية العاملة بمعابد الكرنك ، وسط حالة من الصمت فى أوساط المسئولين عن آثار المنطقة . يذكر أن تمثال الملك توت عنخ آمون الذى تعرض للدمار هو تمثال من الحجر الرملى ويمثل الملك توت عنخ آمون فى هيئة الإله آمون إله طيبة مرتديا تاجه الملكى وبجواره زوجته التى نحت تمثالها على هيئة "آمو نت " أو "موت" زوجة الإله آمون، وهو أحد التماثيل النادرة التى أقامها الملك توت عنخ آمون بمعابد الكرنك ويقع قرب قدس الأقداس ويبلغ ارتفاعه قرابة 15 مترا .