قال مبروك شنيب رئيس لجنة إدارة الأزمة في مدينة بنغازي والتي تتولى عملية "مساعٍ حميدة" بين الدروع و"أنصار الشريعة" من جهة وقوات اللواء خليفة حفتر من جهة أخرى: إنه "تم التوصل إلى نقاط محددة مع الدروع وأنصار الشريعة وكتيبة 17 فبراير من أجل تقديمها كمَخرج للأزمة". وأضاف شنيب- في تصريح لقناة "ليبيا الأحرار" اليوم السبت - أن النقاط التي تم طرحها تتمثل في الآتي ..تستنكر هذه المجموعات التطرف ويعلنون براءتهم من القتل والاغتيال ومستعدون لحلف اليمين الشرعية على ذلك. كما تمثلت النقاط في أن يلتزموا بمقراتهم ومعسكراتهم لحين انتهاء الأزمة ويقبلون بأن يسلموا مقراتهم ومعسكراتهم للبرلمان الجديد المنتخب ويطالبون بضمان دمج الثوار في أجهزة الدولة.