يواصل رؤساء دول وحكومات عشرين دولة غربية بعد ظهر اليوم الجمعة توافدهم على قصر بينوفيل رمز المقاومة بنورماندى الفرنسية حيث يقيم الرئيس الفرنسى مأدبة غداء على شرف ضيوفه فى إطار الاحتفالات بالذكرى السبعين لإنزال قوات الحلفاء على السواحل الفرنسية. واستقبل الرئيس الفرنسى كلا من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وكذا رؤساء كل من إيطاليا والتشيك واليونان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكى باراك أوباما والرئيس الأوكرانى المنتخب بترو بورشنكو. وكان أولاند قد حضر فى وقت سابق إلى جانب نظيره الأمريكي باراك أوباما مراسم إحياء ذكرى العسكريين الأمريكيين الذين سقطوا إبان الحرب العالمية وذلك بالمقبرة الأمريكية ببلدة كولفيل سور مار بنورماندى. وأكد أوباما فى الكلمة التى ألقاها بهذه المناسبة أن سواحل النورماندى كانت رأس الجسر إلى الديمقراطية. وأضاف الرئيس الأمريكى أن انتصار قوات الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية جسدت الأمن والرفاهية. ومن ناحيته أكد الرئيس الفرنسى أن بلاده لن تنسى ما قدمته الولاياتالمتحدة لها خلال معارك نورماندى والتى خلصت فرنسا من النازية. وأضاف أولاند أننا نحتفل اليوم بتاريخنا حيث اختلط الشعب الفرنسى والأمريكى فى معارك واحدة من أجل الحرية. وكان أوباما قد وصل فى وقت سابق إلى المقبرة الأميركية في بلدة كولفيل سور مير في منطقة النورماندي لإقامة مراسم تكريم للجنود الذين سقطوا خلال إنزال الحلفاء حيث يرقد بالمقبرة رفات عشرة آلاف جندى أمريكى.