أطلقت غرفة الصناعات الهندسية مبادرة جديدة الرائدة لتوفير نحو 1500 فرصة عمل جديدة بعد برنامج تدريبى مكثف يتم تنظيمه من خلال لجنة الموارد البشرية بالغرفة. كانت الغرفة قد عقدت لقاء موسعا مع مدراء الموارد البشرية فى مختلف الشركات الصناعية شارك فيه كل من المهندس مجد الدين المنزلاوى، ومحمد المهندس نائبى رئيس غرفة الصناعات الهندسية، فضلا عن المهندس وليد سليمان رئيس لجنة الموارد البشرية، وتم خلال الاجتماع مناقشة احتياجات المصانع من العمالة الجديدة وسبل رفع كفاءتهم حيث تم الاتفاق على تدريب الخريجين الجدد ضمن برامج تدريبية بالشركات لمدد تتراوح ما بين 25 و90 يوماً يتم بعدها توظيفهم فى الشركات الصناعية الأعضاء بالغرفة طبقاً للبروتوكول الموقع بين لجنة الموارد البشرية ومجلس التدريب الصناعى. أكد المهندس مجد الدين المنزلاوى، نائب رئيس الغرفة ورئيس لجنة الاستراتيجية، أن التدريب هو الأداة الأفضل لتوفير فرص عمل جديدة، موضحاً أن ضعف مستوى العمالة هى أكبر مشكلة تواجه الصناعة المصرية. وأوضح وجود فرص عمل واسعة وكبيرة فى مختلف مجالات الصناعات الهندسية لكنها تحتاج برامج مميزة للتأهيل وهو ما دفع الغرفة إلى إطلاق مبادرتها. وقال محمد المهندس، نائب رئيس الغرفة: إن خدمة التدريب من الخدمات الرئيسية التى يجب أن توفرها الغرف الصناعية لتنشيط سوق العمالة فى القطاع. وأكد أن اللجنة قامت بدور جيد فى تأهيل عمالة جديدة للعمل فى مختلف الأنشطة خلال الفترة الماضية، وأن استمرارها يؤكد حرصها على دعم الاقتصاد الوطنى وتنشيط الإنتاج. وأكد المهندس وليد سليمان رئيس لجنة الموارد البشرية أن اللجنة قامت بتوزيع استبيانات على مدراء الموارد البشرية فى مختلف الشركات للتعرف بشكل واضح على احتياجاتهم من العمالة قبل أن تطلق مبادرتها. وقال إن الوظائف الجديدة التى سيتم الإعلان عنها ستكون فى مجالات الأجهزة الطبية، وسائل النقل، الطلمبات، الإضاءة والأجهزة الكهربائية والأدوات الصحية. وأوضح «سليمان» أن البرامج التدريبية لتأهيل 500 خريج بدأت من 20 مايو الماضى، ولمدة تتراوح ما بين 25 و90 يوماً، يتم بعدها توظيف المتدربين بالشركات والمصانع، بناء على التنسيق بين مجلس التدريب الصناعي والشراكة الهندسية ولجنة تنمية الموارد البشرية. وكانت لجنة تنمية الموارد البشرية برئاسة المهندس وليد سليمان قد تشكلت في نهاية عام 2013، وتعمل لجنة تنمية الموارد البشرية على سد الفجوة بين العرض والطلب في العمالة الفنية للصناعات الهندسية، والحفاظ على القوى العاملة الماهرة والمدربة من التسرب، ومواجهة مشكلات الصناعات الهندسية الناتجة عن نقص أو ضعف مهارات العمالة، دعم برامج التدريب الفني والمهني وتنمية الموارد البشرية.