انقسمت القوى السياسية بالإسكندرية بين مؤيد ومعارض لقرار اللجنة العليا بمد انتخابات الرئاسة إلى غد الأربعاء , حيث أثنى طارق محمود المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر على قرار اللجنة العليا للانتخابات بمد التصويت، وأشار إلى أن عدة عوامل أثرت على نسبة حضور المصوتين إلى اللجان الانتخابية بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع درجات الحراراة، بالإضافة إلى عدم تمكن الوافدين من السفر في ظل هذه الظروف للإدلاء بأصواتهم، ما أسفر عن حرمان أعداد غفيرة من غير المقيمين في محافظتهم من المشاركة في العملية الانتخابية. وطالب طارق محمود بتخصيص وسائل تنقل مريحة لتقوم بنقل الوافدين إلى محافظتهم للإدلاء بأصواتهم. وطالب طارق محمود جموع المصريين الذين لم يشاركوا إلى الآن أن يقوموا بالمشاركة غداً واستغلال هذه الفرصة لزيادة نسبة المشاركة التي تعبر عن ثورة 30 يونيو. بينما وصف الناشط السياسى إيهاب القسطاوى ، المتحدث الرسمى باسم حركة تغيير، أن قرار اللجنة العليا للانتخابات بمد فترة التصويت في الانتخابات الرئاسية ليوم ثالث، بأنه قرار “غيرصائب”. وأكد “القسطاوى”، في تصريحات خاصة، أن ذلك القرار قد يؤثر على ديمقراطية الانتخابات. . وأعلن المتحدث باسم حملة حزب الدستور لدعم حمدين صباحى بالإسكندرية أسامة جمال أن الحملة ترفض مد التصويت، وقال جمال إن موقع اللجنة العلية للانتخابات واستمارات التصويت أعلنت أن التصويت سيكون يومى 26 و 27 فقط. وأضاف أن السياسة الإعلامية الفاشلة التى اتبعتها وسائل الإعلام بحشد الناس تجاه مرشح واحد أدى لعزوف الناس عن المشاركة كما حدث فى استفتاء الدستور, وأن استمرار عزوف الناخبين رغم اعتماد الدولة اليوم الثلاثاء إجازة رسمية يؤكد أن الوضع لن يتغير. وأضاف أن الحملة ترفض تهديد المواطنين فى حال عدم التصويت واصفاً ذلك بعلاج الفشل بمزيد من الفشل، أما عن الإجراءات التى سيتخذها الحزب فى حال تفعيل القرار فقد تصل للانسحاب ولكن بعد متابعة ردود فعل الحملة الرسمية وتصويت المكتب السياسي للحزب.