أكد ماركوس ليتنر سفير دولة سويسرابالقاهرة أن مصر دولة يتطلع إليها العالم ويراقبها عن كثب، باعتبارها دول كبرى ومحورية بالمنطقة، وأشار إلى حالة الاستقرار التي تنعم بها البلاد، رغم الأحداث الجارية والتي نأمل أن تنتهي تماما بعد استكمال استحقاقات الديمقراطية. وأشاد السفير السويسري بمدينة القناطر الخيرية كمدينة سياحية تتوافر فيها مقومات غير موجودة في الكثير من مدن العالم حيث العراقة والأصالة التاريخية، وأبدى السفير في اتصال تليفوني مع المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، إعجابه بما شاهده من مسطحات خضراء والسياحة النيلية والترفيهية أثناء زيارته للمدينة "اليوم" بصحبة وفد ضم 56 شخصًا حيث تم تفقد الكباري الأثرية ومتحفي الري والطفل بالمدينة، ثم قاموا بجولة نيلية. وأوضح محافظ القليوبية أننا نسعى لدعوة كل سفراء الاتحاد الأوروبي لزيارة القناطر الخيرية، في إطار خطة الترويج السياحي للمدينة، مشاركة أكبر عدد من المستثمرين في الداخل والخارج في المؤتمر الصحفي العالمي الذي سيتم عقده بقاعة المؤتمرات بمدينة القناطر عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية مباشرة بهدف توسيع قاعدة المشاركة من سائر المستثمرين الجادين ،وإحساسهم بحالة الأمان والاستقرار بعد انتخاب الرئيس الجديد وهو الأمر الذي يعطي دفعة قوية لتدوير عجلة الإنتاج ودفع الاستثمارات الداخلية الخارجية. أوضح المحافظ أن جملة الاستثمارات المتاحة بالمدينة تقدر بنحو مليار جنيه ،متمثلة في 3 مشروعات ستطرح بنظام حق الانتفاع لمدة 25 عاما وهي منطقة الشاليهات المقرر إعادة تأهيلها وإنشائها من جديد استغلالا لموقعها الفريد على النيل، وكذا إقامة فندق على النيل بأرض محلج القناطر الأثري مع الحفاظ على قيمته بالاتفاق والتنسيق مع وزارتي السياحة والآثار، بالإضافة لتعظيم الاستفادة من النقل النهري وإقامة مسابقات اليخوت والرياضات البحرية لسباقات المراكب الشراعية واليخوت. وأشار المحافظ إلى أن المشروع يهدف لإعادة تأهيل المنطقة، وإقامة أول مجمع إقليمي متكامل للسياحة الداخلية والخارجية علي ضفتي النيل وسط كباري وحدائق القناطر الأثرية . أضاف أنه تقرر إقامة طريق بديل للقناطر من القاهرة وحتي ميدان الحادثة لحل أزمة المرور الخانقة وتم إسناد المشروع للهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتكلفة 4 ملايين جنيه.