بعد فوز المشير السيسي بأصوات الانتخابات الرئاسية التي أجريت للمصريين بالخارج ترددت تساؤلات حول ما إذا كان هذا مؤشر لتحقيق نفس النتيجة بالانتخابات التي ستجري يومي 26 و 27 في مصر؟. ومع بدء عملية الانتخابات توالت التفجيرات في أماكن متفرقة في مختلف محافظات الجمهورية، وترددت تساؤلات حول ما إذا كان هذا تهديد صريح من جماعة الإخوان الإرهابية بترويع المواطنين لإجبارهم على العزوف عن التصويت للمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة؟. بوابة الوفد رصدت آراء الخبراء حول هذه التساؤلات حيث قال كمال حبيب الخبير السياسي؛ إن نتائج تصويت المصريين بالخارج تظهر جلياً مدى إقبال المصريين على الانتخابات الرئاسية، إيمانًا منهم بأهمية المشاركة، إذ أن صوتهم سيؤثر كثيرًا في كتابة مصير البلاد. وأضح "حبيب" أن هناك محاولات كثيرة من قبل الإرهابيين لتوتير العملية الانتخابية واختراقها، وإحداث بلبلة عنيفه لإجبار المواطنين على عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية. وتابع: "لا يمكن أن نأخذ نتيجة مشاركة المصريين بالخارج وإقبالهم على التصويت مؤشرًا، للنتيجة التصويت داخل مصر". وعلق سعيد عبدالعال رئيس حزب التجمع على التفجيرات التي حدثت صباح اليوم، ومساء أمس قائلًا: إنها "محاولة لترويع المواطنين من الذهاب للمشاركة في العملية الانتخابية، وإن كانت محاولة فاشلة". وأوضح "عبدالعال" أن الشعب المصري يتميز بإصراره القوي؛ مؤكدًا على توحد المصريين مع الجيش والشرطة للمشاركة في الانتخابات, لخروج مصر من النفق المظلم التي تعيشه الفترة الحالية. قال سعيد اللاوندي خبير العلاقات السياسية الدولية بالأهرام, إن نتائج التصويت على الانتخابات الرئاسية بالخارج, تعد مؤشرًا جيدًا على نتيجة تصويت المواطنين داخل مصر. وأوضح "اللاوندي" أن العملية الانتخابية تسير بشكل صحيح وفعال حتى الآن, وإن كانت هناك محاولات من قبل الطرف الآخر لتخويف المواطنين وترويع الآمنين. وتوقع خبير العلاقات السياسية الدولية بالأهرام, زيادة التفجيرات والهجمات الإرهابية, كلما اقترب السباق الرئاسي, كمحاولة منهم لردع المواطنين وإجبارهم على العزوف عن التصويت.