وسط هذه الأحداث والترقب للأيام القادمة تشهد مصر حملة حامية تتعلق بالانتخابات الرئاسية التي باركها جميع أفراد الشعب وسوف تمر بسلام إن شاء الله وننتخب من نراه الأنسب كرئيس يصلح من أحوال البلد. ولكن هناك ملاحظة أرجو أن نعيها جميعا وهي أن الرئيس القادم سيتحمل عند توليه أخطاء (30) عاماً من الفساد والتسيب حتي وصلت أوضاع في البلاد إلي الموقف الذي نراه جميعا. ومن وجهة نظري وتجربتي الحياتية علي مدي نحو ستين عاماً منذ ثورة 1952 لو أن جميع حكامنا الذين تولوا إدارتها حكموا بضمير وبصيرة خالصة ووجهوا جهودهم وأموال الشعب وجعلوا تفكيرهم في مصلحة البلد ما كنا علي ما نحن عليه من وضع سييء الآن وما كان حالنا بهذه الصورة. لقد وجه قادة البلاد علي مدي العقود السابقة جهودهم لقضايا خارجية، وأرجو ان نلتف حول الرئيس القادم ونساعده بكل ما لدينا من جهد وآراء بناءة وليست هدامة ولا مستحيلة وهذا يتحقق بالجهد والعمل والصبر حتي يصلح حال بلدنا الحبيب ونصل إلي ما نصبو إليه ان شاء الله. ولنأخذ عبرة من تجارب الدول الأخري التي التفت حول رئيسها بالعمل والجهد المتواصل حتي وصلت إلي بر الأمان لبلدهم مثل الصين وماليزيا.. وكوريا وأخري نفتخر بها الآن. حفصة مفتاح عضو لجنة المرأة بالوفد مصر الجديدة