كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن زيارة وزير الخارجية المصرى "نبيل فهمى"، الأخيرة، إلى واشنطن كانت وراء حسم الإدارة الأمريكية لسفيرها الجديد لدى القاهرة. أوضحت الصحيفة أن قرار الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" بترشيح "روبرت بيكروفيت" لمنصب السفير الأمريكى لدى مصر أتى بعد أيام قليلة من زيارة عدد من المسئولين المصريين رفيعى المستوى إلى واشنطن من أجل الوصول إلى بداية جديدة مع أمريكا بعد الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية الشهر الجارى. أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن قرار تعيين سفير جديد لمصر لملء المقعد الشاغر على مدى الشهور التسعة الماضية، يعد خطوة روتينية لكنها ضرورية نحو التمهيد لعلاقة جديدة بين واشنطنوالقاهرة، لافتة إلى أن تعيين سفير أتى قبل أسابيع قليلة من أول انتخابات رئاسية عقب الإطاحة بالرئيس "محمد مرسى". توقعت الصحيفة أن قادة مصر لن يقبلوا ترشيح "بيكروفت"، الذى تولى مناصب ديبلوماسية عدة فى عدد من الدول العربية على رأسها العراق والسعودية وسوريا، كسفير أمريكا على أراضيهم، مشيرة إلى أن مصر رفضت فى وقت سابق ترشيح سفير واشنطن في سوريا "روبرت فورد" كسفير لدى القاهرة.