بداية لابد أن ندرك أن مصر مقبلة علي فترة حرجة في تاريخها وأن اختيار الرئيس القادم هو حجر الزاوية أو عمود الخيمة الذي يقوم عليه بناء مصر القوية، مصر الحرة، مصر القيمة، مصر صاحبة الرأي في تحديد قراراتها بعيداً عن أي ضغوط أجنبية، مصر أيضاً ليست حقل تجارب للمراهقين السياسيين بل والأقزام بل تحتاج إلي رئيس قوي شجاع ذي شخصية قوية وذي حنكة وخبرة شخصية تستطيع في الوقت الذي نحتاج لصلابة أن يكون صلباً وذا بأس شديد لا يخشي في الله لومة، لأنه شخصية تربت علي حب مصر والفداء من أجل مصر والعطاء لمصر، لذا إنه الرجل المناسب الذي لا يختلف عليه اثنان أو يتناطح فيه عنزان هو المشير عبدالفتاح السيسي للأسباب الآتية: 1 - إن هذا الرجل تربي في مدرسة الوطنية وهي القوات المسلحة المصرية التي تضع مصر في نصب أعينها تضحي من أجلها وتبذل الغالي والنفيس من أجل ترابها. 2 - إن هذا الرجل يتمتع بشخصية قوية، شجاع ومقدام وذو فراسة قوية وعزيمة حديدية. 3 - إن هذا الرجل هو الذي أنقذ مصر من براثن الجماعة الإرهابية الخائنة التي لا تحمل لمصر إلا الكراهية والبغضاء.. أليس مرشدهم الفاشل هو القائل «طظ في مصر». 4 - إن هذا الرجل في فترة وجيزة قد ملك قلوب المصريين ما عدا تلك الفئة الضالة. 5 - إن هذا الرجل استطاع أن يقف في وجه الأمريكان حلفاء الإخوان المجرمين وأعطي ظهره لهم وقال: «مش عاوزين المعونة». 6 - إن هذا الرجل استطاع وهو القائد العام للقوات المسلحة أن يحول القوات المسلحة لخدمة هذا البلد ودخل في أعمال مدنية ومواقف وطنية لا ينكرها إلا جاحد، ويكفي أنه تعاقد مع الإمارات العربية وبسواعد القوات المسلحة وأبناء مصر الشرفاء علي بناء مليون شقة سكنية سوف تحل تماماً أزمة المساكن. 7 - إن هذا الرجل يمتلك حساً مرهفاً وإحساساً بالعطف علي أبناء الشعب العظيم مع جرأته وشجاعته وصراحته فهو الأب العطوف الحنون. 8 - إنني أحس إحساساً داخلياً أن هذا الرجل هو قدم السعد ووش الخير علي مصر، والمقام لا يسعني إلا أن أدعو كل مواطن شريف أن يختار بكل الحب والثقة المشير عبدالفتاح السيسي رئيساً لمصر، فلنلتف جميعاً حول هذا الرجل، ورب العزة والجلال يقول: «إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم».. صدق الله العظيم، وعلي الله توكلنا وسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون.