كشفت مباحث مركز شرطة ميت غمر، بالتعاون مع إدارة الأمن الوطنى والأمن العام بالدقهلية، عن عناصر لخلية عنقودية تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى لحرق السيارات لمؤيدى عبدالفتاح السيسي والشرطة؛ ليتم تحديد ثلاث أشخاص تم القبض على أحدهم وهروب الآخرين. كان اللواء حسن عبد الحى مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا يفيد كشف غموض البلاغ المقدم من الدكتور فتحى على حسن مطر مدير عيادات مستشفى ميت غمر المركزى بتاريخ 26/ 4/ 2014م، فى المحضر رقم 3392 جنح قسم شرطة ميت غمر لسنة 2014م ومقيم شارع بورسعيد- دائرة القسم؛ بقيام مجهولين بإضرام النيران بسيارته رقم "د أ ع 7281" مصر (ملاكى) ماركة نصر 128، نتج عنه احتراقها بالكامل حال وجودها أسفل منزله، وورود تهديدات له بالقتل من جماعة الإخوان الإرهابية؛ وذلك بسبب تأييده للمشير عبد الفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية، وأنه كان ضمن الشهود فى واقعة المحضر رقم 1365 جنح قسم ميت غمر لسنة 2014 ضد ميرفت جليلة أخصائية الأشعة التى حملت دبوسًا لشعار رابعة داخل المستشفى وتحريضها المرضَى ضد الجيش والشرطة. وأسفرت جهوده من خلال وضع خطة بحث شاملة إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "جهاد مجدى محمد خليل" 18 سنة طالب بالثانوية الأزهرية، و"م. ا. ج. م" 20 سنة طالب بكلية التجارة, و"م. م. ع" 19 سنة طالب بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر (فرع تفهنا الأشراف)، وجميعهم يقيمون ببندر ميت غمر، ومن المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، أعضاء ما يسمى "أولتراس نهضاوى"، حيث كونوا فيما بينهم خلية إرهابية وعقدوا العزم وبيتوا النية على الانتقام من المؤيدين لخارطة الطريق. بتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم الأول وبتفتيش مسكنه عُثر على "3 تى شيرت مرسوم عليهم علامة رابعة، وباستهداف مسكن الثانى والثالث عُثر بداخلهما على "لافتة من القماش مدون عليها أولتراس نهضاوى بوستر مدون عليه كلمة رابعة، و10 زجاجة إسبراى، وكيسة كمبيوتر، وقطعة قماش صفراء اللون مرسوم عليها شارة رابعة". بمواجهة المتهم المضبوط اعترف بانتمائه لجماعة الإخوان وارتكابه الواقعة المشار إليها بالاشتراك مع المتهمين الثانى والثالث بقصد الانتقام من المجنى عليه لقيامه بإدلاء شهادة فى قضية طبيبة الأشعة الإخوانية وحيازته للمضبوطات بقصد استخدامها فى ارتكاب وقائع أخرى. تم تحويل المتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، وجار القبض على المتهمين الهاربين.