شرع مستوطنون إسرائيليون اليوم بتجريف أراض زراعية شمال سلفيت فى مدينة نابلس، بغرض إقامة مقبرة لهم على أراضى المدينة فى ظل توسع استيطانى متسارع فى المحافظة شمال الضفة الغربية. وقال الباحث فى شئون الاستيطان فى سلفيت خالد معالى فى تصريح صحفى إن المستوطنين يجرون أعمال تجريف فى أراضى سلفيت الواقعة بين الجدار وإحدى مستوطناتهم، موضحًا أن أعمال التجريف متواصلة على مدار الساعة. وأشار إلى أن مستوطنى أريئيل سبق أن دفنوا المستوطن رون فحماى رئيس البلدية السابق فى أراضى سلفيت. وذكر أن الهدف من إنشاء مقابر للمستوطنين وعمليات دفنهم فى أراضى الضفة الغربية هو المزيد من المزاعم الكاذبة بأحقيتهم فى أكذوبة "أرض الميعاد"، والاستيلاء على المزيد من الأراضى الفلسطينية لشرعنة استيطانهم. وأوضح الباحث فى شئون الاستيطان، أن مستوطنة عيليه شمال رام الله وشرق سلفيت توجد بها مقبرة للمستوطنين، وأن مقابر المستوطنين محاطة بحراسة دائمة، وأن أعداد المستوطنين الموتى المدفونين فى مقابر المستوطنات هى أعداد قليلة.