تمادى نظام كوريا الشمالية الأحد فى استخدام الألفاظ النابية ضد كوريا الجنوبية، مشبهًا رئيستها بارك جيون هاى ب"عاهرة"، وباراك أوباما ب"القواد". وفى هجوم كلامى شرس نددت "بيونج يانج" بعلاقة "السيد بدميته" ملوحة بجعل زعيمة كوريا الجنوبية تدفع "ثمنًا غاليًا". ورأت اللجنة الكورية الشمالية لإعادة توحيد كوريا سلميًا أن "تصرف 'بارك' الأخير مع أوباما هو تصرف فتاة شريرة متهورة تطلب من رجال عصابات أن يوسعوا ضربًا رجلاً لا تحبه". وأضافت اللجنة "أو سلوك عاهرة لئيمة تسعى للإيقاع برجل واضعة فى سبيل ذلك جسدها فى خدمة قواد قوى". يأتى هذا الهجوم العنيف غداة زيارة الرئيس الأمريكى لكوريا الجنوبية، حيث وصف كوريا الشمالية ب"دولة مارقة" ضعيفة ستزداد عزله إذا ما أجرت تجربة نووية جديدة. ورأت لجنة كوريا الشمالية المكلفة بالقضايا بين الكوريتين أن هذه الملاحظات "إهانة لا تُغتفر" لزعيمها كيم جونج أون. وأضافت اللجنة أن زيارة أوباما "أكدت قناعتنا السابقة بأن أسلوب القوة وليس الكلام هو الخيار الوحيد فى التعامل مع العدو الأمريكى القديم، وتعزيز عزمنا وإصرارنا على متابعة سياستنا نحو حرب نووية شاملة". وكوريا الشمالية معتادة على الإدلاء بتصريحات حادة ضد زعماء كوريا الجنوبية، إلا أن هذه التصريحات ازدادت تفاقمًا منذ تولى "بارك" التى شددت دائمًا على أنها اول سيدة تنتخب رئيسة لبلدها، وقد سبق أن وصفتها بيونج يانج بأنها "قروية تتذمَّر فى ركن غرفة".