قدم دفاع الرئيس المعزول محمد مرسى اليوم الأحد, بيانا لمحكمة الاستئناف, أعرب فيه عن اعتراضه على اتهام أعضاء مكتب الإرشاد فى أكثر من قضية بعد ثورة 30 يونيو, مثل محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية, المتهم فى 30 قضية. وأضاف البيان أن محمد بديع وصفوت حجازى من قيادات الجماعة الإرهابية, متهمين فى ذات العدد من القضايا المتهم فيها بديع, قائلاً:" هؤلاء "الشرفاء" متمسكين بذات هيئة الدفاع فى كل القضايا التى تم اتهامهما فيها ظلما وزوراً". ولفت البيان إلى أن المحاكمات جاءت لتزيد الأمر صعوبة, عبر تخصيص دوائر معينة لنظر قضايا الإرهاب, واصفاً هذه الإجراءات بالسابقة التى لم يشهدها تاريخ القضاء المصرى – وفق زعم البيان. وأشار بيان هيئة دفاع المعزول, إلى أن هذه الدوائر تنعقد بشكل يومى صباحاً ومساءً, حيث أصبح المتهمون صباحاً فى أكاديمية الشرطة ومساءً فى معهد أمناء الشرطة, مضيفاً أن التأجيلات أصبحت شبه يومية, الأمر الذى لا تستطيع معه هيئة الدفاع ملاحقة إجراءات المحاكمة أو أن تبدى دفاعاً جدياً يليق بمثل هذه المحاكمات. واعترض دفاع المعزول فى بيانهم, على منع زيارة الدفاع للمتهمين فى محبسهم بقرار من وزارة الداخلية منذ 25 يناير 2014, ملفتين إلى أنهم لا يمكنهم التواصل فى قاعة المحكمة بأكاديمية الشرطة مع المتهمين, فى وجود القفص الزجاجى الذى يمنع الصوت عن المتهمين إلا من خلال ميكروفون يتحكم فيه القاضى أثناء انعقاد الجلسة. وعلى نحو متصل قال الدكتور كامل مندور أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعزول, أنهم سلموا البيان إلى المستشار مدحت إدريس وهو المعنى بمسألة تنظيم القضايا, لافتاً إلى أنه أعطاهم وعداً بأنه سيسعى حثيثاً لتحقيق جميع مطالبهم. وأضاف مندور خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته هيئة دفاع المعزول على سلالم محكمة النقض الواقعة بدار القضاء العالى بشارع 26 يوليو اليوم الأحد, أن الانسحاب سيصبح الخيار الأمثل إذا وجدوا أنفسهم غير قادرين على تأدية دور الدفاع بحرفية, بما يتفق مع احترامهم لأنفسهم واحترام الدوائر التى يقفون أمامها, فى ظل عدم توفر الوقت الكافى لدراسة القضايا – على حد تعبيره