لم ينس نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، فى الذكرى الثانية والثلاثين لتحرير سيناء، دور الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، فى انتصارات أكتوبر وما تلاها من استرداد للأراضى المصرية حتى رفع العلم المصرى على أرض طابا آخر الأراضى المستردة من سيناء ما دعاهم إلى شكره على ما قدمه من أجل تحرير سيناء عام 1982. ودشن عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "هاشتاج" تحت عنوان "تحرير سيناء.. شكرا مبارك"، وأسرع النشطاء فى كتابة عبارات شكر وتقدير للرئيس الأسبق الذى اعتبروه بطل الحرب وبطل تحرير سيناء. فذكّر "رضا جابر صقر" بأن مبارك هو صاحب الضربة الجوية الأولى، قائلا "أنت صاحب أول ضربة جوية غصب عن عين الحاقدين"، فيما اعتبر "أحمد عمر" أن التاريخ حكم لصالح مبارك بعد أن حكم التاريخ بينه وبين غيره من معارضيه، مؤكدا أن مبارك رجل حارب من أجل شعبه. وقالت "أمل مصطفى" أن الشعب عرف الحقيقة وإنه لا مجال لإنكار تاريخ مبارك بعد أن أثبت أنه بطل من أبطال حرب أكتوبر وأنه أحد قادة الجيش المصرى العظيم، واتفقت معها "سارة هيثم" بأنه رجل له تاريخ وأنه قائد وطنى برغم الفساد الذى انتشر فى عهده. وأكدت صفحة "مصرية وأفتخر" دور مبارك فى تحقيق الأمن والأمان فى مصر طيلة ثلاثين عاما فى حين أن أعداء الوطن تآمروا عليه، موجها له "شكرا مبارك.. ومن ينكر دورك فى رجوع أغلى جزء من سيناء فهو خارج التاريخ.. شكرا مبارك". فيما طالب الفنان أحمد آدم بدعم هذا "الهشتاج" وتداوله اعترافا بدور هذا الرجل بعد أن تنصل الجميع له - حسب قوله- برغم ما قدمه لمصر من الأمن والسلام. واستنكر آدم نكران التليفزيون المصرى لدور الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى استرداد أرض سيناء وتجاهل ذكر اسمه، قائلا "فى عام 1975 قرر السادات تعيينه نائبا له لدوره الكبير فى انتصار أكتوبر، بينما فى 2014 قررت درية شرف الدين تجاهله عشان خايفة من الإخوان".