قالت الولاياتالمتحدة، أمس الثلاثاء: إنها ستسلم 10 طائرات هليكوبتر "أباتشي" هجومية لمصر فى تخفيف لتعليق للمساعدات تم فرضه، بعد أن أطاحت القوات المسلحة المصرية، بالرئيس محمد مرسي، العام الماضي. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن وزير الدفاع تشاك هاجل أبلغ نظيره المصرى بقرار رفع تعليق تسليم طائرات الأباتشى التى ستعزز عمليات مصر لمكافحة الارهاب فى شبه جزيرة سيناء. وقال الأميرال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاجون وهو يروى ما دار فى محادثة هاتفية بين هاجل ووزير الدفاع المصرى الفريق أول صدقى صبحي: "نعتقد أن طائرات الهليكوبتر الجديدة هذه ستساعد الحكومة المصرية بالتصدى للمتطرفين الذين يهددون الأمن الأمريكى والمصرى والإسرائيلي". وجاءت هذه الخطوة على خلفية قرار وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بأن يشهد فى الكونجرس بأن مصر أوفت بالمعايير الرئيسية التى تسمح لواشنطن بالإفراج عن بعض المساعدات التى جرى تعليقها العام الماضي. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن تلك المعايير تشمل "وفاء مصر بالتزاماتها بمقتضى معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية". لكن كيري، أشار فى اتصال هاتفى مع نظيره المصرى إلى أنه ليس بمقدوره حتى الآن أن يشهد بأن مصر تتخذ خطوات لدعم انتقال ديمقراطي. وقال مسئول أمريكى تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه: إنه باستثناء طائرات الاباتشى لا توجد أى مساعدات عسكرية أخرى سيجرى الإفراج عنها فى الوقت الحالي. ويعنى ذلك ان تسليم معدات حربية أخرى مثل مقاتلات إف-16 يبقى معلقًا. وقالت جين بساكى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إن كيرى فى اتصاله الهاتفى مع وزير الخارجية المصرى "حث مصر على تنفيذ تعهداتها بالانتقال إلى الديمقراطية بما فى ذلك إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة".