استهل اللواء محمد عبد اللطيف منصور، محافظ دمياط، لقاءه برؤساء الوحدات المحلية ومديري الإدارات الهندسية بقوله: "أكون أو لا أكون"، مشدداً على ضرورة المواجهة بكل حسم للتعديات على الأراضى الزراعية وعلى أملاك الدولة بأنواعها، وبصفة خاصة جسور النيل والطرق بمداخل المدن والحفاظ على عرض الشوارع. وأكد أنه سيحيل أية حالات تقصير إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق مع المتراخين، وأن قضية الحفاظ على عرض الطريق بمداخل المدن لا تحتمل الخطأ أو التهاون لأنها تتعلق بمصير شعب ومستقبل أجيال قادمة، مشيرا إلى التقصير الذي أدى إلى ضيق الطريق بمدخل دمياط من ناحية شطا بسبب التعديات والمباني العشوائية التي انتشرت عليه فى أعقاب ثورة 25 يناير. وأكد المحافظ بأن لديه خطط وطموحات كبيرة لابد وأن تتحقق على أرض دمياط وأن قطار التنمية سائر لا محالة، وأننا سنكون الفعل وليس رد الفعل فمن لا يستطع مسايرتنا فعليه بالتنحي ومنح الفرصة للآخرين، فلن نقبل أبدا من يدفعنا للوراء أو يجدف عكس الاتجاه . وأصدر المحافظ تعليماته المشددة باعتماد أعمال الإدارات الهندسية بالوحدات المحلية من رؤساء المراكز والمدن تأكيدا للمسئولية، كما شدد المحافظ على الإشراف والرقابة اللصيقة لكافة الأعمال والمنشآت خلال مراحل التنفيذ والتأكد من مطابقة المواصفات الفنية والقياسية والمواد المستخدمة والسلامة الإنشائية للأعمال.