قال الدكتور نبيل مدحت سالم، دفاع اللواء أحمد رمزى، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن المركزى، إنه نزل فى ثورة 30 يونيه وتظاهر من أجل إسقاط ما وصفه بمصيبة حكم جماعة الإخوان الإرهابية الذى حل على البلاد عقب ثورة 25 يناير. انتقد دفاع أحمد رمزى أمر إحالة موكله، الذى اتهمه بالتحريض بشكل مرسل دون تحديد دقيق, مستنكراً اتهام موكله بالتحريض فى حين أنه ليس هناك صلة شخصية بين الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى والمتهمين الستة، وبين ضباط وأفراد الشرطة حتى يحرضوهم على القتل، موضحاً أن المسافة بينهم كبيرة للغاية حتى يتم التحريض سراً بينهم. أكد سالم أن تعليمات اللواء أحمد رمزى كانت واضحة وصريحة بعدم استخدام الرصاص الحى واستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، مشيراً إلى أنه أثبت جميع ما يقوله بالدلائل, قائلاً: "أنا مسئول ولن أخالف القانون، فلو نزل لى ملك من السماء يقول لى خالف القانون فلن أخالفه، فأنا لا أكتب سيناريو لفيلم حتى أثبت البراءة، فأى عرض من أعراض الدنيا لا يساوى". يأتى ذلك خلال مرافعته بجلسة اليوم الخميس، التى عقدتها محكمة جنايات القاهرة بأكاديمية الشرطة فى قضية "محاكمة القرن"، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ونجلاه جمال وعلاء مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلى، وستة من مساعديه، لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير. شاهد الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=gukNvrr3PYM&feature=youtu.be