نفت وزارة الخارجية الأمريكية صحة المقال الذي كتبه الصحفي سايمور هيرش، واتهم فيه المخابرات التركية بالوقوف وراء هجوم أغسطس الكيماوي في ريف دمشق، مؤكدة أن المعلومات التي يمتلكها المجتمع الدولي تؤكد مسئولية النظام عنها. وبحسب موقع "سى إن إن" العربية فإن جين بساكي، الناطقة باسم الخارجية الأمريكية،قالت ردا على سؤال حول ما كتبه هيرش: "البيت الأبيض نفى صحة تلك التقارير، وأنا أكرر ما قاله، نحن متمسكون بما ذكرناه، معلوماتنا الاستخبارية ووجهة نظر المجتمع الدولي تدل بدون شك على أن هجوم 21 أغسطس الماضي من تنفيذ النظام السوري." وكان هيرش قد زعم في مقاله أن الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان مسئولة عن الهجوم الذي استخدم فيه غاز السارين في غوطة دمشق، وذلك في محاولة منها لدفع الولاياتالمتحدة نحو تصعيد الموقف بوجه دمشق نظرا لاعتبار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن استخدام السلاح الكيماوي "خط أحمر" في سوريا. يشار إلى أن هجوم الغوطة الذي تسبب بمقتل المئات من الأشخاص، كان قد دفع الولاياتالمتحدة ودول غربية أخرى إلى التلويح بضرب النظام السوري عسكريا، قبل أن توافق دمشق على خطة لتدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية.