اتهم أبناء النوبة، فى بيان لهم، القائمين على الأمن فى محافظة أسوان بأنهم ساعدوا فى اكتمال الجريمة التى حدثت فى أسوان منذ أيام، والتى راح ضحيتها عدد كبير من أبناء المحافظة. وأشاروا إلى أنهم قاموا بالتوجه للجهات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة للتحذير من الكارثة قبل حدوثها، ولكن الجهاز الأمنى والمحافظ استخفوا بما جاء فى الشكوى قبل الكارثة ب15 يومًا. وأضاف أبناء النوبة فى بيانهم الذى أرسلوه إلى رئيس الوزراء أن زيارة رئيس الوزراء ووزير الداخلية لأسوان ولقاءهم بالقيادات النوبية وليس الشباب زاد من إطلاق النار العشوائى الذى أدى إلى سقوط الضحايا، مؤكدين أن قوات الشرطة والجيش انسحبت بشكل كامل بعد الزيارة؛ مما يدل على افتعالهم للمشكلة. وطالب أبناء النوبة فى بيانهم بإقالة وزير الداخلية ومحافظ أسوان ومدير الأمن وجميع القيادات الأمنية، وتكليف وزير العدل بسرعة ندب قاضى تحقيق من القاهرة للتحقيق الفورى والعاجل فيما حدث، بالإضافة إلى العمل الفورى على سحب جميع الأسلحة بجميع أنواعها من الجميع، وفرض كردون أمنى على المنطقة، مع تكثيف التواجد الأمنى بصفة مستمرة حتى انتهاء التحقيقات.