دعت وزيرة العدل الإسرائيلية، ورئيسة الفريق المفاوض مع الفلسطينيين، تسيبى ليفنى، إلى لقاء يجمع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس لتجاوز "أزمة" محادثات السلام. وقالت ليفنى، فى مقابلة مع المحطة الثانية فى التليفزيون الإسرائيلى اليوم السبت، إن المفاوضات "تمر بأزمة حقيقية"، على خلفية امتناع إسرائيل عن إطلاق سراح أسرى، وهو ما رد عليه الجانب الفلسطينى بالتقدم بطلب الانضمام إلى 15 معاهدة واتفاقية دولية. وأضافت: "نواجه أزمة حقيقية فى محادثات السلام، ويتعين علينا النظر فى كيفية تجاوزها"، داعية إلى المزيد من اللقاءات المباشرة مع الفلسطينيين، بما فى ذلك لقاء ما بين نتنياهو وعباس. تصريحات ليفنى تأتى عشية اجتماع فلسطينى - إسرائيلى - أمريكى، يعقد غدًا الأحد، للنظر فى كيفية الخروج من الأزمة الحالية. وأعلن مسؤول إسرائيلى أن المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين سيعاودون الاجتماع يوم غدا برعاية المبعوث الأمريكى لعملية السلام فى الشرق الأوسط مارتين أنديك؛ فى محاولة للخروج من الأزمة التفاوضية القائمة بين الطرفين. ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على موقعها الالكتروني، اليوم السبت، عن المسؤول قوله إنه "سيشارك فى الاجتماع من الجانب الإسرائيلى وزيرة العدل تسيبى ليفنى ومستشار رئيس الوزراء اسحق مولخو، أما من الجانب الفلسطيني، فسيشارك كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ورئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج". وقالت ليفنى فى المقابلة التلفزيونية "لن استسلم وسأواصل السعى من أجل السلام "، مضيفة "نحن بحاجة إلى المزيد من المحادثات المباشرة مع الفلسطينيين أكثر من تلك التى جرت فى الأشهر الماضية". وأضافت "إذا ما أضاع الفلسطينيون فرصة فإننا نكون قد خسرنا فرصة أيضا".