قال الدكتور مسعد صالح، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكليه الإعلام، جامعة القاهرة إن الخطوة الأولى والمهمة لحماية الصحفين هى أن تعقد النقابة دورات تدريبية وكورسات للصحفى المشتغل والصحفى تحت التمرين لتدريبه على كيفيه التعامل مع الأحداث، وتوعية الجماعة الصحفية بكيفية مواجهة تلك المخاطر. وقال صالح فى تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، معلقًا على ما يتعرض له الصحفيون أثناء تغطيتهم الاشتباكات, وخاصة اشتباكات الشرطة وتنظيم الإخوان، أن جميع الدول الأوربية تعطى "كود" للصحفى لمعرفة الأماكن الأكثر خطورة عند تغطية للأحداث وأشكال تلك الخطر، مضيفًا أنه لابد على الجماعة الصحفية أن تتأكد من البيانات وإجراء دراسات استقصائية وتحرى الدقة فى المعلومات. وأشار أستاذ العلاقات العامة والإعلان إلى أنه يجب على النقابة الحفاظ على أرواح الصحفيين وإلا على المسئولين سحب الثقة من النقيب إذا كان غير قادر على تلك المهمة ولابد من اتخاذ موقف إزاء ما يحدث للصحفيين الآن. وختم صالح تصريحاته قائلًا: إن إعطاء كل صحفى ميدانى يقوم بتغطية الاشتباكات "واقى للرصاص" يعتبر معالجة خاطئة ومؤقتة للمشكلة ولكن يجب تدريب الصحفى على كيفية التعامل مع تلك المخاطر ومعرفته بالمعاير التى تساعده على تأدية عمله دون معوقات، وعلى الصحفى أن يأخذ حقه كأى مواطن مصرى له حرية الرأى والتعبير.