سقط فى قبضة الأجهزة الأمنية بالإسكندرية أمام مسجد واثنين آخرين كونا خلية إرهابية تستهدف تفجير أقسام الشرطة، والمحلات المؤيدة للفريق السيسى. كان اللواء أمين عزالدين مدير الأمن قد تلقى إخطارا من اللواء ناصر العبد مدير المباحث الجنائية يفيد ورود معلومات بقيام إمام مسجد يتزعم خلية إرهابية تحرض على أعمال شغب وعنف وترويع للمواطنين والتعدى على المنشآت العامة والخاصة وعلى المنشآت الشرطية وقوات وسيارات الشرطة. توصلت تحريات ضباط إدارة البحث الجنائى بالتنسيق مع ضباط الإدارة العامة للأمن الوطنى بالإسكندرية وفرع الأمن العام إلى قيام كل من "محمد بشير 39 سنة إمام مسجد وخطيب، وأحمد حميدو 35 سنة، وأحمد إبراهيم 33 سنة مندوب مبيعات بتكوين خليه إرهابية فيما بينهم، ومجموعات يطلق عليها اللجان النوعية تستهدف القيام ببعض العمليات الإرهابية عن طريق الرصد والإعداد والتنفيذ ومتابعة مابعد التنفيذ، باشتراك وبدعم مادى من كوادر وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية تنتهج تصعيد الأعمال العدائية، وارتكاب حوادث العنف والتخريب والتعدى على المنشآت الشرطية وأفراد وسيارات الشرطة ومحلات وممتلكات المواطنين المعارضين للجماعة الإرهابية والمؤيدين لخارطة الطريق بهدف هدم مؤسسات الدولة. عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبحوزتهم { فرد روسى محلى الصنع عيار 7,62 × 39 - عدد 7 طلقات من ذات العيار، وبمواجهتهم أقروا بأنهم أعضاء بتنظيم الإخوان الإرهابى وأنهم قاموا برصد وتحديد بعض المواطنين المؤيدين لخارطة الطريق لإستهدافهم والإنتقام منهم، وبمناقشتهم اعترفوا باشتراكهم فى ارتكاب الحوادث إضرام النيران بسيارة شرطة، وتفجير عبوة ناسفة أمام فندق بلازا، وتفجير عبوة ناسفة أمام ديوان قسم شرطة، وإضرام النيران أمام محمصة أحد المواطنين، وإضرام النيران بسيارتى شرطة. تم إحالتهم للنيابة العامة التى تولت التحقيق.