عقد محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام، اجتماعاً مع مستشارى المواد الدراسية الأساسية لمناقشة توزيع خطط المتابعات اليومية للسادة مستشارى المواد وخطط العمل المقترحة للمرحلة المقبلة. يأتى الاجتماع فى إطار الحرص على متابعة انتظام العملية التعليمية وتنفيذاً لتعليمات الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم بشأن تكليف قيادات الوزارة ومستشارى المواد الدراسية بإجراء المتابعات اليومية للمدارس بجميع المحافظات لمتابعة انتظام العملية التعليمية بالمدارس. أشار سعد الى استهداف خطط المتابعة الميدانية لأكبر عدد من المدارس لتحقيق التواصل السريع والفعال مع الميدان والوقوف على استقرار العملية التعليمية بالمدارس ومتابعة التزام المديريات التعليمية بخطة توزيع المناهج التى أقرتها الوزارة، مع التنبيه على مراعاة اختيار السادة المتابعين من شاغلى الوظائف الإدارية العليا والذين لا تقل درجاتهم الوظيفية عن مدير إدارة، أو رئيس قسم ومن الذين يتميزون بالخبرة فى أعمال المتابعات الفنية،ومشاركة الأخصائيين من الشباب لاكتساب الخبرات اللازمة، وقد أكد خلال الاجتماع أنه سيقوم بالمرور على المدارس المدرجة بخطط متابعة السادة مستشارى المواد لمتابعة الالتزام بتنفيذ الزيارات بشكل فعلى. أبدى المشرف على قطاع التعليم العام استعداده الكامل لدعم ومساندة أية مقترحات من شأنها الإسهام فى تطوير العملية التعليمية، وموافقته على استعانة مكاتب مستشارى المواد الدراسية بالكوادر الفنية المتخصصة من ذوى الخبرة بالمديريات التعليمية لسد العجز بنظام الندب الجزئى لمدة يوم أو يومين فى الأسبوع للمساهمة فى إنجاز الأعمال والمتابعات الفنية بالشكل المطلوب شريطة عدم ترتيب أية أعباء مالية جديدة على الوزارة. كما كلف مستشارى المواد الدراسية الأساسية بإعداد نماذج مقترحة لامتحانات الثانوية العامة تشمل جميع أجزاء المنهج الدراسى (أسئلة فقط بدون نماذج إجابة) ومراجعتها بشكل جيد ودقيق وتحت مسئوليتهم المباشرة تمهيداً لرفعها على الموقع الإلكترونى للوزارة، لتمكين طلاب شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة من التدريب عليها وذلك فى إطار حرص الوزارة على إعداد أبنائنا طلاب الثانوية العامة للامتحانات بشكل جيد. واختتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة المراجعة الفنية الدقيقة للكتب الدراسية الجديدة المزمع طباعتها للعام الدراسى المقبل 2014/2015 لضمان خلوها من الأخطاء الفنية واللغوية والتاريخية والجغرافية ومراعاة تحقيقها للمعايير التربوية والتعليمية.