اكتفت السلطات الامريكية بتكرار القول إن حصيلة حادث انزلاق التربة الذي دمر في نهاية الاسبوع الماضي قرية اوسو بالقرب من مدينة سياتل كبرى مدن ولاية واشنطن سترتفع لكنها تحاشت الاعلان عن العدد المحدد لقتلى الكارثة. وارتفعت حصيلة القتلى بحسب حصيلة رسمية صدرت الجمعة من 16 الى 17 قتيلا اضافة الى 90 مفقودا. واذا ما اضيفت هذه الحصيلة الى اعلان السلطات في مطلع الاسبوع عن انتشال ثمانية جثث، عندها ترتفع الحصيلة الموقتة للضحايا الى 25 قتيلا. واكد تريفيس هوتس رئيس فرق الدفاع المدني في مقاطعة سنوهوميش ان حصيلة الضحايا سترتفع «بشكل كبير» خلال النهار. واوضح المسئول انه تم انتشال جثث اخرى عدة الا انها سلمت الى الطب الشرعي الذي يمتلك لوحده صلاحية الاعلان رسميا عن وفاة هؤلاء الاشخاص. وقال «الارقام التي اعلن عنها هي تلك التي تسلمها من معهد الطب الشرعي. هذه هي الآلية المتبعة»، مضيفا ان المعهد سيسلمه ارقاما جديدة. وكان جزء كامل من هضبة تطل على اوسو انفصل عن التلة واندفع باتجاه نهر مجاور مما ادى الى سيول من الطمي جرفت كل شيء في طريقها. ويواصل حوالى مئتي عامل بحث وانقاذ جاءوا من جميع انحاء الولاية وارسلتهم الحكومة الفدرالية، تمشيط المكان بحثا عن ناجين محتملين، الا ان جهودهم باءت بالفشل.