نشبت مشادات كلامية بين خالد أبو بكر المحامى وأحد أفراد هيئة الدفاع فى قضية خلية الماريوت بسبب إطالة الأول فى الوقت أثناء مناقشة شاهد الإثبات المسئول عن تفريغ مقاطع الفيديو الموجودة على الإسطوانات المدمجة محل القضية. حيث قاطع أحد المحامين أبو بكر مدعياً أنه يأخذ من الوقت الكثير فى مناقشة الشاهد، وهذه المناقشة لا تفيد إلا المتهم الخاص بأبو بكر وليس جميع المتهمين, مما أدى إلى غضب أبو بكر، مستغيثاً بهيئة المحكمة، قائلاً: "أنا فى عهدة المحكمة وأطالبها بالتدخل لإعطائى حقى"، وعلى الفور تدخل رئيس المحكمة وأثبت ما حدث فى محضر الجلسة ونبهت على الطرفين بالالتزام. يذكر أن النيابة العامة أسندت إلى المتهمين اتهامات بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام العمل بالدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، واستهداف المنشآت العامة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر. كشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين اتخذوا جناحين بأحد الفنادق الفاخرة كمركز إعلامى لهم ودعموه بالأدوات والحواسب الآلية ووحدات التصوير والمونتاج واستخدموها بالتلاعب بإنتاج مشاهد غير حقيقية وبثها على قناة الجزيرة، لتوصيل صورة للخارج بأن ما يحدث فى مصر حرب أهلية تنذر بسقوط الدولة والتأثير على الرأى العام الخارجى.