قال د.عمار على حسن الكاتب والباحث فى علم الاجتماع السياسى، إن الاشتباكات التى حدثت أمس بين بعض المتظاهرين وقوات الشرطة وراءها بعض قيادات الشرطة الذين رغبوا فى الانتقام من وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى بعد إصداره قراراً بإقالة 10 من أبرز قيادات الداخلية التابعة لحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق. وأضاف فى مداخلة هاتفية على فضائية "النيل للأخبار" ظهر اليوم، أن قيادات الداخلية التى أقيلت أطلقت بعض البلطجية من منطقة عابدين على أهالى الشهداء الذين ذهبوا للاحتجاج أمام وزارة الداخلية بشكل سلمى تنديداً بتأخير محاكمة العادلى لإشعال الموقف. وأشار إلى أن هذه الأحداث تعتبر رد فعل طبيعى بعد قرار المحكمة الإدارية العليا، الذى صدر أمس بحل المجالس المحلية، خاصة أن المجلس العسكرى والحكومة كانا يخشيان حلها خوفاً من حدوث مثل هذه الأحداث الانتقامية. وانتقد عمار طريقة التعامل غير الحكيمة من وزارة الداخلية مع الموقف، مطالباً العيسوى بتقديم استقالته لأن الداخلية تحتاج إلى "جنرال" يقودها – على حد تعبيره- حتى يمكنه إعادة الأمن لربوع الوطن.