أكد مراسل "بوابة الوفد" أن مجموعة من البلطجية والخارجين عن القانون توجهوا الي ميدان لاظوغلي وحاولوا حرق مبني وزارة الداخلية فى ظل غياب تام من قوات الجيش والشرطة. واشار إلى أن المتظاهرين المدنين قاموا باحتجاز عدد من البلطجية الذين يحملون الاسلحة البيضاء والمولوتوف انتظارا لتسليمهم إلي رجال الشرطة. وفي ساق أخر أفاد مراسل البوابة من أمام وزارة الداخلية أن قنابل دخانية تتصاعد من مبني الوزارة وسط تجمهر عدد كبير من المتظاهرين هناك. وتعرض العشرات الي حالات اغماء من شدة اطلاق القنابل الدخانية المسيلة للدموع التي تخرج من مقر الوزارة، وسط غياب تام لعناصر الجيش والشرطة عن الاحداث. وقام المعتصمون من المتظاهرين باغلاق الشارع عرضا ومنع المارة من العبور. كما قام الشباب فى ميدان التحرير بالدخول فى اعتصام مفتوح بحضور اكثر من 5 الاف متظاهر وقاموا بتكوين فرق شعبية لتأمين الميدان بعد انسحاب الشرطة وغياب الجيش، وتتزايد اعداد المعتصمين تباعا مع بداية الصباح. من ناحية آخرى صب الشباب جم غضبهم علي وزارة الداخلية عبر صفحتهم الرسمية علي الفيس بوك التي يصل عدد مشتريكها92.800 مشتركا. وقام مستخدمي الفيس بوضع تعليقات علي الاخبار التي تنشرها الصفحة باستمرار متابعة لموقف الاشتباكات التي نشبت منذ الثامنة مساءا بين اسر اهالي الشهداء وبعض البلطجية وقوات الامن المركزي والشرطة. وجاءت اغلب التعليقات علي الاخبار محمله للوزارة السبب وراء الاشتباكات مؤكده ان الداخلية تتعمد استخدام اساليبها الوحشية ضد المتظاهرين مستندين لاستخدام كمية كبيرة من القنابل المسيلة للدموع والقائها علي المتظاهرين. وأتهم مستخدمي الفيس وزارة الداخلية بانها قامت بالتضحية بارواح مجندين الامن المركزي ولم تستطع حمايتهم، مشيرين ان قيادات الداخلية تؤمن نفسها جيدا وتترك المجندين للبلطجية فى الشوارع يواجهون مصيرهم. وتعرض العشرات الي حالات اغماء من شدة اطلاق القنابل الدخانية المسيلة للدموع التي تخرج من مقر الوزارة، وسط غياب تام لعناصر الجيش والشرطة عن الاحداث. وقام المعتصمون من المتظاهرين باغلاق الشارع عرضا ومنع المارة من العبور.