أكد الدكتور جمال شقرة، مدير مركز بحوث الشرق الأوسط ومقرر مؤتمر ملامح الحياة السياسة الخارجية لمصر، أن أمريكا لا تكف عن الحديث عن الشرق الأوسط وعن تقسيم الدول العربية. وقال شقرة على هامش المؤتمر الصحفى الذي عقده اليوم الثلاثاء، إن وتيرة الحديث عن مشاريع التقسيم ارتفعت بعد تفجير المنطقة بالثورات التى أطلقت عليها أمريكا ثورات الربيع العربى . وأوضح شقرة أن أمريكا حددت الدول التى ستقسم كما قامت برسم خرائط الإقليم، مؤكدًا أن سوريا ستقسم إلى ثلاث دويلات وهى الدولة العلوية، ودولة كردستان السورية، والدولة السنية، أما ليبيا ستنقسم إلى طرابلس وبرقة وخزان، والمملكة العربية السعودية إلى خمس هم السعودية الشمالية والغربية والشرقيةوالجنوبية والدولة الوهابية. وأشار إلى أن اليمن ستقسم إلى اثنين جنوب اليمن ودولة الشمال، وكذلك العراق، أما مصر فستنقسم إلى أربع دويلات هم سيناء ومصر الشرقية والدولة النصرانية وعاصمتها الإسكندرية ودولة النوبة المتكاملة ومصر الإسلامية. وأضاف شقرة إلى أن الدراسة تحاول تقصى الدوافع الكامنة وراء نشر هذه الدراسات وخطورة الانتقال إلى مرحلة التطبيق والدور المنوط بالحكومات العربية لمواجهه هذا الخطر المحتمل.