تلقى العميد محمد رشاد عويس مأمور مركز شرطة أخميم بلاغًا من رمضان جاد الرب على أحمد ويقيم بناحية السلامونى دائرة مركز أخميم، بعثوره على جثة زوجته سعاد عبد العال خليل بالمنزل، وبها آثار إصابات بالرأس والوجه واتهامه للمدعوة صبر الجمال أحمد محمد أبو دراع سن 30، زوجة نجله المدعو طلعت رمضان جاد الرب المتغيب بتاريخ 16/10/2012 والمحرر عن غيابه المحضر رقم 4923 إدارى مركز أخميم لسنة 2012. وبتشكيل فريق بحث ضم ضباط إدارة البحث الجنائي،ووحدة مباحث المركز، برئاسة العميد رئيس قسم المباحث الجنائية، والعقيد رئيس فرع بحث الشرق، بإشراف، مدير إدارة البحث الجنائي، وتوصلت تحريات ضباط فريق البحث، إلى أن المتهمة المذكورة وراء ارتكاب الواقعة، لارتباطها بعلاقة غير شرعية مع شقيق زوجها المدعو محمد رمضان جاد الرب "وشهرته عبدالنبى"، محبوس فى القضية رقم 1910 جنح مركز أخميم لسنة 2010 "، تبديد " بالحبس ستة أشهر، ولرغبتهما فى الزواج عقب الإفراج عنه ورفض أهلية زوجها إتمام ذلك،وصباح يوم الواقعة حدثت مشاجرة بين المتهمة المذكورة والمجنى عليها، تدخل على إثرها المبلغ وقام بإنهائها. وعقب خروجه من المنزل تجددت المشاجرة بينهما، قامت على إثرها المذكورة بالتعدى على المجنى عليها بالضرب بقطعة خشبية مما أدى لحدوث إصابتها التى أودت بحياتها، كما أضافت التحريات، إلى أن المتهمة المذكورة وراء اختفاء زوجها المبلغ بغيابه لشعوره بالعلاقة غير المشروعة مع شقيقه سالف الذكر ورغبتها فى إتمام الزواج عقب التخلص منه وعقب تقنين الإجراءات. وقد تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهمة بأحد الأكمنة، وبمواجهتها اعترفت بإرتكاب الواقعة، وبتطوير مناقشتها اعترفت بقتل زوجها المتغيب. وأضافت أنه بتاريخ 16/10/2012 حدثت مشاجرة بينهما وطلب منها مغادرة مسكن الزوجية والتوجه لأهليتها، عقب ذلك عقدت العزم على التخلص منه، بأن أعدت حبل غسيل أخفته بين طيات ملابسها وخرجت رفقته بحجة توصيلها لمحل إقامة أهليتها " مركز دشنا " وحال سيرهما بالطريق، إستدرجته خارج الكتلة السكنية بجوار ترعة الفاروقية بذات الناحية وطلبت منه الجلوس أسفل شجرة للتحدث سويًا، وأثناء ذلك غافلته وقامت بضربه بحجر على رأسه فقد على إثره الوعي، ثم قامت بتوثيق يديه ورقبته، وقامت بالتخلص منه بإلقائه بالترعة، وكذا التخلص من متعلقاته الشخصية والتوجه لمسكن أهليتها. وعقب مرور عدة أشهر عادت لمسكن الزوجية لرعاية أبنائها واتفقت مع شقيق زوجها على استخراج شهادة من المحكمة تفيد غياب وانقطاع زوجها، حتى يتمكنا من إتمام الزواج بعد أن إعترفت له بالواقعة وكيفية التخلص من شقيقه وقوبل ذلك بإستحسان منه. وبمواجهة شقيق المجنى عليه أقر بصحة مضمون ما قررته المتهمة, تحرر المحضر اللازم وجار العرض على النيابة لمباشرة التحقيق.