تتجه الأنظار فى السابعة مساء اليوم الخميس إلى ستاد القاهرة لمتابعة المواجهة المرتقبة بين الأهلى والصفاقسى التونسى فى كلاسيكو عربى مثير ببطولة كأس السوبر الأفريقى لكرة القدم. الأهلى يخوض اللقاء باحثًا عن الاحتفاظ بلقب السوبر الذى حصده خمس مرات فى رقم قياسى للفارس الأحمر كان آخرها العام الماضى أمام ليوباردز الكونغولى بينما يبقى الصفاقسى التونسى بطل الكونفدرالية الأفريقية طامعًا فى أول لقب للسوبر الأفريقي. الأهلى يمر بحالة من انعدام الوزن بعد أن فقد الفريق 11 نقطة فى آخر خمس مباريات بالدورى عقب الهزيمة من المقاولون والداخلية والجونة والتعادل مع الاتحاد السكندرى وهو الأمر الذى جعل التكهنات تشير إلى أن مواجهة الليلة قد تكون الفرصة الأخيرة للمدير الفنى محمد يوسف فى ظل وجود البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للفريق الأحمر متفرجًا فى المقصورة لمتابعة الفريق للشد من أزره. يوسف يدرك جيدًا أهمية مباراة الصفاقسى التونسى وهو الأمر الذى جعله يهرب بالفريق من أجواء الغضب والانتخابات مؤخرًا فى القلعة الحمراء وإقامة معسكر مغلق فى بتروسبورت بالتجمع الخامس. التدريبات الأخيرة للأهلى شهدت تصحيحًا للأخطاء وخاصة الدفاعية وسط تركيز شديد من يوسف على طريقة لعب الصفاقسى واعتماده على ثلاثة مهاجمين منهم الدولى الخطير فخر الدين بن يوسف وادريسا كوليبالي. ويدرس يوسف الدفع بالبوركينى موسى يدان الوافد الجديد من القطن الكاميرونى منذ بداية اللقاء إلى جانب إشراك العديد من عناصر الخبرة مثل محمد ناجى «جدو» والعائد من الإصابة أحمد فتحى مع وائل جمعة والحارس شريف إكرامى وسيد معوض ومحمد نجيب. فى المقابل، يبقى الفريق التونسى محملًا بآمال جماهيره التى زحفت خلفه للقاهرة من أجل مساندته من أجل تحقيق الفوز واقتناص اللقب. محمد ألدو مدرب الصفاقسى أدلى بتصريحات متزنة وحذر لاعبيه من ضرورة الابتعاد عن نغمة تأثر الأهلى باهتزاز نتائجه. الخطة الفنية للصفاقسى تعتمد بشكل أساسى على طريقة 4 3 3 فى وجود ثلاثى هجومى مرعب بقيادة فخر الدين بن يوسف وعلى المعلول وادريسا كانوتى ولكن الظاهرة اللافتة قوة الدفاع الحديدى لأبناء صفاقس الذين لم تهتز شباكهم سوى 7 مرات فى 19 مباراة بالدورى التونسي.