ذكر مسئولون هنود اليوم الأحد إن شابة تبلغ من العمر 20 عامًا قالت إنها تعرضت لاغتصاب جماعى فى منطقة قبلية وضعت تحت حماية الشرطة هى وعائلتها وسيجرى نقلهم لمكان آخر بعد أن نبذهم سكان قريتهم وأبلغت الشابة التى تعالج فى المستشفى الشرطة بانها تعرضت لهجوم بناء على أوامر مجلس القرية مساء يوم الاثنين فى حى بيربهوم فى ولاية البنغال الغربية الواقعة فى شرق الهند عقابا لها على علاقة عاطفية تجمعها برجل ينتمى لقبيلة أخرى. وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على 13 رجلًا للاشتباه فى ضلوعهم فى الجريمة. وأثارت القضية ردود فعل واسعة فى الهند مما يبرز كيف أضحى العنف الجنسى مسألة اجتماعية وسياسية شائكة بعد اغتصاب وقتل طالبة علاج طبيعى فى حافلة متحركة فى دلهى فى ديسمبر كانون الأول 2012 فى هجوم فجر احتجاجات فى مختلف أنحاء البلاد. وقالت شاشى بانجا وزيرة شئون المرأة والطفل فى ولاية البنغال الغربية إن “الفتاة تريد الذهاب إلى قرية أخرى يعيش فيها أعمامها فى نفس المنطقة.” وتابعت “تخشى من العودة إلى القرية التى تعرضت فيها للاغتصاب الجماعى إذ أن السكان هناك لا يريدون عودتها. تخضع أسرة الفتاة أيضا لحماية الشرطة حاليا.” وقالت تقارير اعلامية محلية إن كثيرًا من سكان القرية نفوا تعرض الفتاة للاغتصاب. وتبرز القضية أيضًا انتشار المجالس العرفية فى المناطق الريفية. وتتولى هذه المجالس فى الأجزاء الشمالية من الهند الفصل فى قضايا تتراوح بين النزاع على الاراضى إلى القتل.