ألقت قوات الأمن القبض على سيدة منتقبة مالكة للمنزل الذى نشب منها الإنفجار، تبين أن المنزل كان يوجد به 4 أفراد، يقومون بصنع القنابل اليدوية، فانفجرت واحدة، وأصيب شخص، و تحفظ الأهالى على 3 آخرين، حتى وصول قوات الشرطة و الجيش، و ألقى القبض على جميعهم. اقتحمت قوات الأمن المنزل، و قامت بإحراز مواد مشتعلة (سولار ، بنزين ، تينر ، بارود أسود ، قنابل قيد التصنيع لم يكتمل صنعها)، مستخدمين تلك المواد لأجل صنع المزيد من القنابل. وسيطرت قوات الأمن على المنطقة، و طوقتها كاملة، و منعت مرور مواطنين من خلال الشارع الذى نشب منه الانفجار . كان ذلك فى إطار الانفجار الذى نشب منذ قليل فى أحد المبانى السكنية الكائنة فى حارة أبو حشيش – شارع بشندى – المتفرع من شارع الاتحاد بحى بولاق . فيما أكدت بسنت محمد إبراهيم – 21 سنة طالبة بكلية الطب – أحد سكان العقار الذى انفجرت فيه القنبلة بشارع طه أبو حشيش ببولاق الدكرور، أنها سمعت صوت انفجار قوى بشقة فى الدور الأرضى بالعقار، فهرولت وأسرتها مسرعة إلى الشارع لاعتقادهم بأن الانفجار بسبب أنبوبة بوتاجاز. وأضافت بسنت : بعد نزولنا للشارع اكتشفنا أن الانفجار بشقة يقطنها سيدة منتقبة وزوجها، اعتادا النزول والمشاركة فى مسيرات جماعة الإخوان الإرهابية يوم الجمعة من كل أسبوع، وفوجئنا بالسيدة وزوجها و4 آخرين يسارعون بالهرب من الشقة، فأسرعت بإبلاغ رجال الشرطة، بينما احتجز الأهالى السيدة وزوجها ومن معهمها بسبب وجود إصابات بهم. وتابعت مقدمة البلاغ: إن رجال المعمل الجنائى وعناصر من القوات المسلحة والشرطة حضروا إلى مكان الحادث، وألقوا القبض على المتهمين واصطحابهم لقسم الشرطة.