عقدت بوزارة الطيران المدنى، ندوة عن ملامح الدستور الجديد وأهمية الاقبال علي الاستفتاء يومي 14 , 15 يناير كخطوة هامة علي طريق الاستقرار السياسي، تحت رعاية وبحضور المهندس عبدالعزيز فاضل وزير الطيران المدني، وبحضور عمرو موسي، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور ورئيس اتحاد الغرف السياحية وعضو لجنة الدستور الهامي الزيات وعدد كبير من رجال الدولة وقيادات وزارة الطيران وعددكبير من العاملين بالوزارة . أكد وزير الطيران المدنى فى كلمته التى القاها انه من أجل مصر ذلك الوطن العزيز الغالى الذى نعيش فيه ويعيش فينا لابد ان نقول نعم للدستور، مشيرا إلى أن الدستور يفتح أمامنا طريق المستقبل ويتسق مع الاعلان العالمى لحقوق الإنسان و إنه يصون حرياتنا ويحمى الوطن من كل ما يهدده او يهدد وحدتنا الوطنيةو يحقق المساواة بيننا فى الحقوق والواجبات دون تمييز وأوضح قائلا بين أيدينا دستور نغلق به الباب أمام اى فساد او إستبداد .. نعالج فيه جراح الماضى وندفع به الظلم عن شعبنا الذى عانى كثيراً. وقال فاضل: إن الدستور الجديد يفتح أمامنا أبواب الأمل فى حاضر زاهر ومستقبل مشرق يوفر لنا الأمن والأمان والإستقرار .. ومقومات تنفيذ خططنا فى التنمية الاقتصادية .. وإنجاز مشروعاتنا فى مجال الطيران المدنى .. اننا نملك خطة طموحة على مستوى وزارة الطيران المدنى وشركاتها تمتد حتى عام 2050 ومن بينها المشروع العملاق "ايرو سيتى " بمنطقة المطار والذى سيوفر مائة ألف فرصة عمل مباشرة ويحقق عائدا اقتصاديا كبيرا ويدعم الاقتصاد الوطنى فضلا عن مشروعاتنا لتوسيع الطاقة الاستيعابية بالمطارات المصرية وتحديث الاسطول الجوى لشركة مصر للطيران والعديد من المشروعات بالملاحة الجوية والأرصاد الجوية وأكاديمية الطيران وغيرها. ومن جانبه اكد عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين اننا في ازمة عميقة ناتجة عن خلل في ادارة البلد منذ فترة طويلة ، وادي هذا الخلل الي تراجع كل مؤشرات التقدم والنمو ، كما اننا افتقدنا المواطن المتعلم القادر علي الاسهام في الحياة واحداث المنافسة بين دول العالم بسبب التربية السلبية التي ساعدت عليها الحكومات. واضاف موسي ان الازمة المصرية لن تحل في يوم او سنه ولكننا نحاول الانتقال بمصر من المرحلة السلبية الي الايجابية ، وقال امامنا طريق صعب جدا لكن امم اخري واجهت هذه الصعوبات وتغلبت عليها وليس امامنا الا ان ننجح مثلهم والحقيقة مره والوضع الاقتصادي الكل يعلمه لكن علينا العمل . وقال ان الثورة جاءت حتي لا نصنع ديكتاتور جديد ، و جاءت الديمقراطية بالرئيس الدكتاتور محمد مرسي والنيجة كانت عام من الالتباس وسوء الادارة ، وانا واحد من المواطنيين الذين لم حكم مرسى لانه من الاخوان المسلمين بل لانه لم يستطيع ادارة البلاد ، وقال نحن لا نتحمل ان نكون حقل تجارب ، وقال المرحلة الانتقالية يجب ان تنتهي وان يعود الاستقرار لمصر عن طريق رئيس منتخب وبرلمان منتخب طبقا للدستور لاستكمال خارطة الطريق . واضاف ان الدستور الجديد يتركز علي 3 اتجاهات الحقوق والحريات والمصالح بالتزامات مقررة علي الدولة تلتزم بها من اجل المواطن وتطبق من أجله عن القانون ، وكل ان الدستور الجديد يتحدث عن المواطنة والمساواة وتكافئ الفرص لكل من يحمل الجنسية المصرية ، وقال ان الدستور جاء صريح ان مصر دولة عربية دينها الاسلام ، وقال هناك تجريم للتفرقة وقال هناك مساواة بين الرجل والمراة دون تحفظات لانها نصف هذا المجتمع ، وقال لا يمكن النهوض بالمجتمع دون الاهتمام بنصف المجتمع الذي تمثله المراة والتي اكتسبت حقوق كثير مثل تولي المناصب والجلوس علي منصات القضاء .