فى ذكرى مرور 6 سنوات على اختفائهم..

تجدد أحزان أهالى بحارة سفينة البضائع ''بدر 1''

تجددت أحزان أسر بحارة سفينة البضائع المصرية المختفية ''بدر 1'', مع اقتراب يوم 12 يناير, الذى يصادف ذكرى مرور 6 سنوات على اختفاء السفينة فى ظروف غامضة بمياه البحرالأحمر الدولية, بعد مرور 3 أيام على إبحارها من ميناء الأدبية بالسويس يوم 9 يناير 2008, وهى فى طريقها إلى ميناء بورسودان وعليها طاقم مكون من 14 بحارًا منهم 9 مصريين و4 سودانيين ويمنى واحد, وتحمل شحنة حديد تسليح.
وقامت أسر البحارة المفقودين مع سفينتهم بإرسال برقيات استغاثة جديدة إلى رئيس الجمهورية, ووزير الدفاع, والنائب العام, لتحديد مصير ذويهم البحارة المفقودين بعد مرور 6 سنوات على اختفائهم الغامض.
واستبعدت أسر البحارة المفقودين غرق السفينة ويشيرون إلى اختطافها مع بحارتها بمعرفة البحرية الأمريكية والإسرائيلية.
وأكدت نعمة إبراهيم مدكور والدة البحار المفقود أحمد نزيه السيد, وجود أجهزة استغاثة بالسفينة مربوطة بالقمر الصناعى تحدد المكان الموجودة فيه عند حالة غرقها وهو لم يحدث, وأكدت إصابتها بالأمراض منذ اختفاء نجلها مع سفينته, وناشدت المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية, والفريق أول عبدالفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربى, بالعمل على حسم مأساة اختفاء السفينة مع بحارتها رحمة بأسر المفقودين.
وتؤكد والدة البحار المفقود هارون فايز مصطفى, أنها لم تفقد الأمل لحظة واحدة فى العثور على بحارة السفينة أحياء ومنهم نجلها, وأشارت إلى قيام أسر البحارة المفقودين بتنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية, وارسال العشرات من برقيات الاستغاثة للمسئولين, من أجل دفع المسئولين لكشف حقيقة اختفاء السفينة وإعادة بحارتها إلى أسرهم سالمين, وناشدت نسمة عبدالحميد إبراهيم, زوجة البحار المفقود محمود جاد جمعة, رئيس الجمهورية ووزير الدفاع كشف مصير البحارة المفقودين رحمة بأسرهم, وأكدت أنها خرجت للعمل فى عيادة طبية لتوفير لقمة العيش لأسرتها ومصاريف الدراسة لابنها وابنتها الطلاب فى مراحل التعليم المختلفة, وناشدت الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء, واللواء العربى السروى محافظ السويس, منحها شقة من شقق إسكان محافظة السويس رأفة بظروفها, خاصة وأنها قامت مع زوجها البحار المفقود, بالحجز فى شقق محافظة السويس منذ حوالى 10 سنوات بدون حصول أسرتها على الشقة, كما طالبت بالعمل على تعيينها فى إحدى الجهات الحكومية أو الشركات العامة رحمة بأسرتها بعد أن صارت العائل الوحيد لها, بالإضافة إلى مساعدتها على صرف نسبتها فى معاش والدها بعد أن عجزت عن ذلك منذ استحقاقها هذا المعاش قبل عدة سنوات.