مصر تدخل بقوة دائرة المنافسة

"المسرح العربى" فى ضيافة الشارقة.. يناير المقبل

تنطلق فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته السادسة في إمارة الشارقة بدولة الإمارات من 10 16 يناير المقبل.
يشارك في المهرجان 11 عرضًا مسرحيًا من دول عربية، حيث تشارك مصر بثلاثة عروض هي "حلم بلاستيك"، للمخرج شادي الدالي، و"عاشقيين ترابك" للمخرج محمد الشرقاوي، و"شق القمر" للمخرج خالد عبدالحميد.
وقد استطاع المهرجان أن يستقطب العديد من التجارب والأسماء المهمة في المشهد المسرحي العربي من مختلف الأجيال، حيث انتقل من تونس إلى بيروت ثم عمّان فالدوحة، وها هي امارة الشارقة تحتضن فعاليات نسخته الجديدة.
وتشارك الإمارات بعرضين هما: "نهارات علول"، للمخرج حسن رجب، و"دومينو"، للمخرج مروان عبدالله، ومملكة البحرين بعرض "عندما صمت الحكواتي"، للمخرج حسين خليل، ولبنان بعرض "80 درجة"، للمخرجة علية الخالدي، والأردن بعرض "على الخشب"، إخراج زيد خليل، والعراق بعرض "عربانة"، إخراج عماد محمد، كما تم اختيار مسرحية "الجميلات" من الجزائر.
كما تشارك تونس في المسابقة بمسرحية "ريتشارد الثالث" تأليف محفوظ غزال واخراج جعفر القاسمي، أما خارج المسابقة فتشارك مسرحية "الدرس" عن نص لأوجين يونسكو واخراج غازي الزغباني.
وأشارت الهيئة العربية للمسرح ان المهرجان يشهد تصاعدا في عدد المتنافسين على المشاركة في المرحلة النهائية بشكل مكثف دورة بعد أخرى، مشيرة إلى تنافس ما يزيد على مائة فرقة في نسخة السنة الماضية فيما ازداد عدد الفرق ليصل إلى أكثر من مئة وخمسين فرقة هذه السنة.
وإضافة إلى مسرحية "الدرس" التونسية، تشارك خارج المسابقة المسرحية السورية "ليلي داخلي" عن نص لماركيز واخراج سامر اسماعيل التي كانت ضمن أفضل الأعمال المسرحية التي قدمت في إطار الدورة الأخيرة لأيام قرطاج المسرحية.
يذكر أن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح هو صاحب رسالة اليوم العربي للمسرح الذي يصادف يوم انطلاق المهرجان.
وتحفل الدورة المقبلة بالكثير من الفعاليات الفنية والفكرية المهمة، وسيسعى القائمون عليها إلى تحقيق تقدم فارق كما في كل دورة من دوراته ليكون المسرح العربي دائماً مظلة وبيتاً لكل المسرحيين العرب.
كما سيشهد المهرجان عقد مجموعة من اللقاءات الفكرية والموائد المستديرة وحلقات البحث والندوات لمناقشة حال المسرح العربى.